رئيس منظمة الحق :يرد على رئيس خارجية إثيوبيا••مراهق سياسي .
نبيل أبو الياسين
قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم«الثلاثاء»للصحف والمواقع الإخبارية ، إن تصريح “أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في الساعات الأولى من صباح اليوم ، يُعد مراهقة سياسية، قد تكون مصدر خطرعلى إستقرار وسمعة دولة إثيوبيا إن لم يتحلى بالحكمة.
وأضاف ” أبوالياسين ” أنه يجب على كل دولة ألا تغفل المراهقة السياسية،عندما تهم بوضع إستراتيجيات وطنية لرعاية المراهقين، فقد يكونالمراهق السياسي مصدر خطر على إستقرار وسمعة الدولة إن لم يستمع إلى النصيحة الناضجة من ذوي الخبرة السياسية،إذ توجد نماذجمتعددة على مر الزمان من حالات للمراهقة السياسية،التي ترتب عليها خسائر فادحة لم يتحملها المراهق نفسه،ولكن تحملتهاالأوطان،والأجيال المتعاقبة بعد أن فشلت في كبح جماح المراهقين سياسياً بالتعامل معهم.
مضيفاً؛ أننا نثق في قيادات الدولة المصرية بقيادة «السيسي» وإدارتها الحكيمة لملف سد النهضة وعلى يقين بأنها لن تسمح بحدوث أزمةمياه في مصر ، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وعند نقطة “الصفر “«فشل المفاوضات الدبلوماسية» سنطالب بتدخل الجيشالمصري لحسم أزمة سد النهضة،والشعب المصري بأكملة سيكون من خلفه،وأنه يجب أن يكون هناك تحالف بين قوى الشعب ،ومؤسساتالدولة خلف السلطة،وهذا ما نسعى جاهدين إلية في الأيام المقبلة .
حيثُ أكدت: وزارة الخارجية الإثيوبية بقيادة رئيسها المراهق سياسياً، اليوم«الثلاثاء» أن “تسييس” ملف سد النهضة وطرح القضية فيمجلس الأمن لن يكون مفيداً للتوصل إلى إتفاق بين الدول الثلاث حول هذه النقطة الخلافية الحساسة.
ونشرت الخارجية الإثيوبية بياناً صادراً عن مكتب المتحدث بأسمهاً، قالت فيه: “جرت المحادثات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير بينإثيوبيا،ومصر ،والسودان للتوصل إلى إتفاق حول الملء الأول وآلية عمل السد السنوية وفقا لإعلان المبادئ.
وأضافت “أديس أبابا“في بيانها: “لكنه لمن المؤسف أن نشهد سحب عملية التفاوض وتسييسها“، وتابعت: “لقد جعلت إثيوبيا موقفها واضحاًمراراً بأن رفع القضية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لن يشكل خطوة بناءه، ولا مفيدة، وذلك لأن الملف لا يندرج تحت صلاحيات المجلس.
وأوضح“أبوالياسين ” أن إتفاق المبادئ كان بشأن السد،وليس بشأن حصة مصر من مياه النيل وبالتالي هو لا يلغي ولا يمس حصة مصر،وحقوقها التاريخية في مياه النيل،إن بلاده لن تفرِّط في حق شعبها بأية صورةٍ كانت.
وأكد“أبوالياسين“أن إتفاقية المبادئ 2015، لم تلغي ما سبقها من الإتفاقيات المبرمة بين إثيوبيا ودولتي المصب،وعلى المتلقي أن يعي أنهُليس الأمر على هذه الشاكلة، وإنما قد يكون إستفادت أديس أبابا من الظروف التي مرت بها مصر بعد ثورة يناير 2011، ووضِع حجرأساس السد من دون إخطار مصر ،أو السودان.
مؤكداً:أنه لاحرج على السلطة الآن وخاصة في ظل هذه التحديات ، إلغاء إتفاق المبادئ،وعدم التمسك به لأنهُ يُشكل خطراً كبيراً،ويعُد غيردستوري،وفقًا للمادة 150 من الدستور المصري التي تنص على عرضها على البرلمان لتكون نهائية ،وهو ما لم يحدث في الواقع ،والشعبالمصري مقدر الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد بعد ثورة 2011 ،وخاصةً أثناء التوقيع على هذه الإنفاقية لهذا يجب الإنسحاب الآنمن إتفاق المبادئ ،وضرب سد النهضة إن تطلب الأمر.
وختم “نبيل أبوالياسين” بيانه الصحفي حيثُ قال؛ إن من يعتدي على حقوق مصر فلا يلومن إلا نفسه،أنه لا يحق لأي طرف الأستحواذ علىمياه النيل غير مبالٍ لهلاك غيره ممن يشاركه هذه الموارد وله فيها نفس الحق مضيفاً؛أن ضرب ضرب سد النهضة لا يعني الحرب ،وإنماتعطيله ثم اللجوء للمفاوضات، ولابد من المسارعة بسحب الإتفاق لأن مصر ستكون في موقف حرج جدًا.