الشيطان الذي إحتل بلادي في صعيد مصر
بقلم ، ساره الكاشف
الميث – الشبو – الجلاس – الآيس – الكريستال – الشيطان
مش تعويذة ولا حجاب دي أسماء مختلفة لشى وأحد مخيف ومدمر أخطر
من الهيروين والحشيش والبانجو وكل المخدرات إللي نعرفها
الشبو هو أخطر حبوب الهلوسة
في العالم كله وخطورتة تكمن في حاجتين
اولآ : أنة مش بيتزرع زي الحشيش والافيون ولكنة مادةكيميائية يسهل تحضيرها بمواد كيميائية بسيطة ولذلك ممكن
تنتشر في معامل بير السلم وممكن تحضيرها بالمنزل .
ثانيآ : كل المخدرات ممكن المدمن يتوب ويتعالج منها
إلا الشبو مدمن الشبو مالوش علاج نهائي لانة الكريستال ميث بيدمر المخ ونهاية مدمن الشبو وأحده
القتل أيوة القتل .
أما أنة يقتلك أو يقتل نفسة لأن مدمن الشابو بمجرد مايتعاطاه سواء بالبلع أو التدخين أو يذيبة وياخذة وريد
بيتحول إلي شخص مختلف تماما …
بيشعر بطاقه هائلة بتسري في عروقة وبالثقة والنشوه وارتفاع درجة الحرارة لدرجة أنة مايطقش هدومة وسرعةضربات القلب ورغبتة الجنسية جامحة وسلوك عدواني
شرس ورغبة في إيذاء الآخرين والقتل ويقوم بحك جسده
ونتف شعره وطحن اسنانة بشكل لأ إرادي مع شعوره بهلاوس ولا يستطيع النوم لعدة أيام …
وإدمان الميث يحدث من أول جرعة فقط وهذا مكمن الخطر
وسرعان ما ينساق آلية المدمن ويزيد الجرعة في كل مرة
إلي أن يتحول من انسان كرمة الله إلي زومبي مثل الحيوان
المفترس الهائج العدواني والمقصود بكلمة الزومبي توصيل الصورة التي يتحول إليها تشبيها بأفلام الزومبي …
الكريستال ميث هو السبب الأول في معظم الجرائم
حول العالم ومنتشر خارج مصر من فتره كبيره لكن دخوله مصر هي اكبر مشكلاتنا حاليآ ..ولا نعرف حتي الان من المسؤل عن دخول هذا الشيطان بلادنا !!!!
كم من جرائم ارتكبته تحت تأثير ذلك القاتل المدمر الذي يرحل بالعقول بعيداً مع إشراقة كل شمس لاتخلوا قرية من طامه سببها مخدر الشابو لقد كنت شاهده علي كوارث إنتشر فيها ذلك السم في قري ونجوع فقيره لا اعلم كيف وصل إليها وتم إختراقها والسيطرة علي عقول شبابها ورغم بساطة الحاله الاجتماعيه لدي الكثير منهم إلا أنه قادر علي إغواء الكثير لأسباب مختلفه منها ماهو مشروع من وجهة نظره فقط . أو في رغبة البعض في الوصول إلي النشوه والفحوله المبالغ فيها بسبب عدم التثقيف الحقيقي لما بعد ذلك من أضرار قد تؤدي بصحابها إلي الهلاك المؤكد.
والبعض الآخر غير عابئ بنتائج ذلك التعاطي يقترب من التعاطي من باب أنه نوع جديد يبعث علي النشوه والانبساط حتي يجد نفسه تحول إلي كائن بدون هوية أو حتي ملامح إنسان فيجد نفسه دائم البحث عنه بأي سبب واي وسيله تخطي حدود المسموح حتي وإن كلفه ذلك التضحيه بشرفه المتمثل وفي أخته او زوجته نعم هذا يحدث دوه مواربه هو دائم البحث عن ذلك المسكن السحري أو المال الذي يسهل له الحصول عليه شاء من شاء وأبي من أبي وبعد أن ينتهي من كل وسيله تجلب له المال داخل بيته تبدأ مرحلة الغايه تبرر الوسيلة لقد أصبحت بلادي غير آمنه تلك حقيقة يعلمها سكان الصعيد دون الإعلان عنها أو التصريح بها لكنها حقيقه مؤكده مع كل ركن مظلم وما أكثر ذلك في بلادنا أخشي ظهور مدمن شابو عابث متحول يعترض طريقي ولا أعلم نتيجة هذا الإعتراض إننا أمام مجهول غير آدمي بالمره لايعرف من هو وماذا يفعل.
هكذا هي الحال لقد طال إنتظار المواطن البسيط لحل رادع حقيقي يعيد إلينا حياتنا اليومية البسيطه دون خوف وانا هنا انتظر قانون يجرم ذلك الشيطان علي قدر مخاطره الجمه قانون يطل علينا بشكل يجعل المقبل علي ذلك الشابو يرتعد من فكرة التجربة الأولي ويعلم أنها ستكون الاخيره لأنها لن تعيده إلي الإنسانية مرة أخري.
وإلي ان يحدث ذلك سيظل الخوف منهج حياة طالما أجبرتني الظروف علي التواجد خارج بيتي.
نقاش حول الموضوع الحالي