183
بقلم/ عاصم عمر
لطوافك للهوى بالسما جاد ..
تبدو لوهلك النجوم بالأمجاد ..
وتسمع بالخلا صهيل الجياد ..
ببريق عينيك أبقى سر الفؤاد ..
ترانيم عشقك ترفض الحداد ..
سوط ظنك براً كلهيب جلاد ..
سأبقى أمسك ليومى كالسهاد ..
وأبوء لحاضرى بك رمز الوداد
يغدو نعيم هواك إلى الأشهاد ..
ما سئمت هواك بطول البعاد ..
وما تعنتت ريح عمق الحداد ..
أضفى الدماء بسهمك للمداد ..
عطراً لصدرى بدا بك الأعياد ..
فصحوتى بشق شجوتك عاد ..
ألم يأن لشهيق ساحة الإعداد؟ .
عجبى ..

نقاش حول الموضوع الحالي