سخافة الهلال السوداني والخوف من ازمه بين جماهير مصر والسودان
بقلم،اسعد عثمان
طالعتنا الصحف المصريه والسودانيه بتعاقد كابتن حماده صدقي مع نادي الهلال السوداني
بعد أن كان علي رأس الجهاز من قبل وانهي رحلته مع النادي لأسباب فنيه وماديه بسبب ضعف موارد النادي.
وهو سلوك مشروع بين الانديه وأي مدير فني ف حال لم يجد المدير الفني من الإمكانيات ما يساعده علي تحقيق هدفه من التعاقد مع اي نادي.
فمن حقه المغادره إن كانت ف إطار بند من بنود التعاقد
النيه السيئه وقرار العوده
ثم فوجئنا بخبر يفيد عودته مره اخري خاصة بعد أن ترددت أنباء عن رعايه المستشار ترك آل الشيخ للنادي السوداني.
وهو ما يوحي بإستقرار الأوضاع الماليه بالنادي
وشاهد الجميع وصول الكابتن حماده صدقي إلي السودان وكان ف إستقبال أحد إداري نادي الهلال وبعد وصوله إلي مقر إقامته بالفندق المخصص له ومشاهده مباراه للهلال فوجئ بإدارة النادي تخطره أنها في غني عن خدماته ولا ترغب في التعاقد معه.
التحفيل بالمدرب المصري
ثم خرجت علينا الصحف. السودانيه تعلن عن تعمد إدارة الهلال لذلك السلوك وان النيه كانت مبيته لفعل ذلك ردا علي مغادرة المدرب المصري لهم فيما سبق.
انا لا أتصور أن نادي رياضي له تاريخ يدار بتلك العقليه السازجه الخاليه من الاحترافيه
ما فعله نادي الهلال السوداني لا يدل الا علي سوء ادارة ونقص في المهنيه والحرفيه فهذا الموقف لا ينقص شئ من المدرب فهو فرد مسئول عن نفسه ولكن فريق كالهلال مسئول عن ادارة وجماهير مطالبه بفريق كامل متكامل ولكن ما فعلته الادارة ما هو الا سوء ادارة حتي يرضو جماهيرهم ويتناسوا فشلهم الذريع طول السنين بعيد عن منصات التتويج والبطولات.
الهلال والزمالك
لقد غادر باتشيكوا نادي الزمالك وتم وصفه بالهارب ولكن عادت إدارة النادي وتعاقدت معه معلنة احتياج الفريق له بعد أن تركها مدرب ولم تفعل معه مافعلت هو سلوك دوله ومنظومه أعتقد أنها يقطع ربما تترك كثير من الأخطاء ف الفتره القادمه.
احتقان بين الجمهور المصري والسوداني
أخشي ما أخشاه أن يتم تصعيد ذلك الأمر بشكل سلبي مما يساهم في احتقان رياضي بين البلدين كما حدث مع الجمهور الجزائري ومازلنا نعاني منه حتي الآن في المنافسات الرياضية.
خاصه وان الانديه المصريه والسودانيه لديهم كثير من المقابلات الرياضيه ف أكثر من حدث رياضي أهمها الاهلي المصري والمريخ السوداني.
نقاش حول الموضوع الحالي