أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر”أمن مصر القومي خط أحمر”
الثلاثاء 8. يوليو 2025
فى ضوء مجريات حريق سنترال رمسيس المركزى بالأمس القريب فى مساء 7 يوليو 2025
الذى يتصادف فى نفس اليوم مع زيارة رئيس دولة الصومال إلى مصر
والذى يتصادف مع تاريخ 7 يوليو 2017 حيث أحداث معركة البرث وشهداء الواجب أحمد منسى ورفاقه
هل كان حريق السنترال المركزى صدفة بحته فى هذا اليوم 2028/7/7 ؟
أم تمجيد تاريخ من قبل جماعات أهل الشر 2017/7/7 المرتبط بمعركة البرث ؟
وتحت شعار كارثة رقمية فى قلب مصر وتحديدا من سنترال رمسيس المركزى
وفيما تناولته وسائل التواصل الاجتماعى على مدار الساعة لهذه الكارثة
ودونما أى تهوين أو تهويل
تجنبا للشراك الخداعية التى يمارسها أعداء الوطن ومن خلايا نائمة تقتنص الفرص
السؤال المحورى الأن : –
– ماهى أسباب هذا الحريق لهذا المكان الحيوي المركزى الاستراتيجى على مستوى الدولة ؟
– وفى هذا التوقيت بالذات ؟
– ومن المسؤل ؟
هل هو حريق ذاتى حدث بسبب :
– إرتفاع درجات حرارة الجو ؟
– أو بسبب عطل أجهزة التكييف ؟
– أو بسبب أهمال أعمال المراجعة والصيانة الدورية ؟
– أو من قصور فى أعمال التقييم والتقويم المستمر ؟
– أو ما كان يتطلبه من خطط تنفيذية عاجلة؟
– أو من غير ذلك من الأسباب ؟
أم هو عمل ارهابى تخريبى لا قدر الله .. تزامنا مع فيديو صادر حديثا عن جماعة إرهابية تتوعد فيه مصر وأهل مصر ؟
وانه ومع انقطاع الاتصالات تكون فرصة لهم تمكنهم من عبورهم الحدود والتموضع والتخفى حتى اشعار أخر
وأن كل ما يقومون به هو بدعم أجنبى لوجستى مخابراتى لهم ضد مصر من دول معادية
جميعها مخاوف صحية فى ضوء ما يدور حولنا فى دول بمحيط المنطقة .. تحتاج إلى استقصاء الحقيقة .. ومن اجراءات الردع والمواجهة بكل حزم
وأن مصر لمنتصره بإذن الله فى حربها ضد الارهاب
ولنا العبرة فيما حدث فى سوريا الشرع .. وفى لبنان حزب الله .. وإيران.. وغيرهم
وفى كل الأحوال :
– أن هذا الحادث أن لا يمر مرور الكرام عن أسبابه وتداعياته وتوقيته
– وعن الخطط المستقبلية لمجابهة أى عوار أو أى من نقاط الضعف أو من نواحي القصور التى كانت سببا فيما حدث
وما تقوم به الدولة وكافة الجهات المعنية فى كافة القطاعات وعلى كافة المستويات من جهد مضنى كبير رائع
من العمل ليل نهار باتخاذ التدابير والإجراءات الصارمة لحماية منظومة الأمن القومى وأمن الحدود
وفى هذا السياق لا ننسى ما يدور بمحيطنا الاقليمى بداية من أعمال جماعات الشرع فى سوريا ومن داعميهم بضرب شبكة الاتصالات داخل البلاد قبل توغلهم
وكذلك عند تعامل إسرائيل مع جماعات حزب الله فى لبنان من إسقاط شبكة الاتصالات واصطيادهم
ان الأمن القومى المصرى خط أحمر
وفى هذا السياق حتى تتضح الحقيقة
جدير بالذكر ما يتم اتخاذه من إجراءات احترازية وما تقوم به الدولة والأجهزة المعنية من جهد مشكور نحو مواجهة أى تداعيات والعمل على :
– حماية الشبكات الرئيسية للطاقة والكهرباء
– وشبكة المياه
– وخطوط السكك الحديد
– وشبكة الاتصالات
– وصوامع تخزين الحبوب
– ومنظومة عمل المطارات والبنوك
– وغيرها من أماكن البنية التحتية الاستراتيجية والحيوية داخل البلاد
وما تقوم به كل محافظة من محافظات مصر بالعمل على :
– تعظيم خلايا العمل نحو مواجهة الكارثة
– وإدارة الأزمة
– وفيما يتعلق بكل ما سبق ذكرة من أهمية العمل على توفير الحماية اللازمة لكافة الأماكن الحيوية داخل قطاع المحافظة
– وتنسيقا مع الجهات المركزية على مستوى الجمهورية
دونما أى تهوين أو تهويل
تجنبا للشراك الخداعية التى يمارسها أعداء الوطن ومن خلايا نائمة تقتنص الفرص
وتحسبا لما هو قادم تحت أى ظرف من الظروف لا قدر الله حيث أن مثل هذه الجماعات لا أمن ولا أمان لهم وأن مصر مستهدفة
وقد يكون هذا الحادث جرس إنذار ونوبة صحيان لكشف مخططات أهل الشر وداعميهم لما يحاك لمصر
والتعرف عما يدور بعقولهم من أستهداف واضح للبنية التحتية للقطاعات الحيوية التى تمس حياة المواطن بما يؤثر على أمن الوطن وسلامته ومن محاولات يائسة منهم لزعزعة استقرار وتماسك الجبهة الداخلية
وأن الحيطة والحذر أمر واجب مع كشف أساليب عملهم وأليات خداعهم والنيل منهم قبل تنفيذ مخططاتهم
حفظ الله مصر من كل سوء رغم حقد الحاقدين وتربص المتربصين
وأن مصر لمنتصرة بإذن الله بقيادتها الحكيمة وجيشها حامى الحمى وبقوة تماسك جبهتها الداخلية حصن الأمن والأمان وحائط الصد المنيع أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامته
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر