ريم خالد
لقَد أحَببتُ الحَربْ..
فقد عَصفَ الهُدوُء بيْ..
سَأرتدي خوذة
وأََحَمِلُ بُنَدقَ أبيْ
أحمل زادي من عيني أمي
وأرتشف بعض مزحات أخي
سأخبئها جيدًا في جُعبتي
فلقد أحببت الحرب !
سأقاتل،
بلا جُبّنٍ..
بلا أسفٍ..
بلا خوفٍ من الآتي ..
فلقد أحببتُ الحرب!..
سأثأرُ لأحلامي ..
لآمالي..
لِحْبِ الحَياةِ وأفَنى..
من أجلِ من أُحِب
سَأُدافعُ عَنك ياحُبي
لنْ أهربُ يومًا منِ إخِتيَارَاتي
سَأشُدو ترنمًا
سَأُغني لكَ عن آمَالي
قبل اسِتِشهادي ..
فلَقد أحَببتُ الحَرب.
وأنا عِنَد عَهدِ ميثاقِ
سَأحكي لكَ عن طفلةٍ
بريئة جميلة ..
تَرى الحَياةَ كـ اللُعبة
تُحِبُ النَاسَ !
تُحِبُ الخيَر !
تُحِبُ أن يكونَ كلُ شيٍء بخير
رُبما تُحَبها أيضًا
ونُصبِحُ أجَملَ عَاشِقَين
وتَغَرقُ الحَربَ في أَعَيِن الحِلوة
ونَترِكُ العَالمَ بائسَين
آمَنين
ونُعلنُ السَلامِ للباَقين
وأنَا وأنَت
نتَدبرُ البَاقَي
إما استِشهَاديَ..
أو وقُوعَك بشباكي
فلقَد أَحببتُ الحَربْ…


































































