كتبت: عبير هلال محمد
في متابعة لإستغاثة بعض المزارعين من مركز المحله الكبري عن أزمة عدم تحديد سعر للقطن للان رغم قرب نهاية الحصاد له وكثير منهم بالفعل تم جني المحصول ولكن لم يستطيعوا بيعه لعدم تحديد سعر للان متحدثين أن هذة الأزمه تقابلهم كل عام سواء كان في محصول الأرز أو القطن وهم يعتبر أهم الزراعات الحيويه التي تهم المواطن والإقتصاد العام للدوله ويستهلك منهم موارد بشريه ومادية كثيره وللأن يعاني الكثير من الخساره مما يجعلهم يعتكفوا عن زراعتهم مره أخري
فتم التوجه للإدارة الزراعيه بالمحله الكبري لطرح المشكله والسماع الي رد بعض المختصين فكان رد المهندس / أسامه الحبشي نائب مدير الإدارة ونقيب الزراعيين للعربيه أن هذة أزمة تقابلهم سنويا ولكن ليس السلطه في أيديهم بل هي قرارات تأتي من الجهات المختصه والوزارة وأنهم يعتبروا جه إشرافيه معاونه للفلاح وليس جه إصدار قرارات أو تحديد أسعار وأنه كنقيب للزراعين مسؤل عن متابعة مشاكل زملائه في الزراعه أما مشاكل المزارع فاتخص نقيب الفلاحين الذي بالفعل تحدث في هذه المشكله علي حد علمه ويحاول معه ومدير الإدارة دراسة كيفية العون في حلها
وتم التوجه بنفس السؤال الي مدير الإرشاد بالإدارة المهندس / حسام سنبل
فأكد أنه يتابع بشكل دائم علي أرض الواقع مع المزارعين في إعطاء الإرشادات ومتابعة المحاصيل وتسليم البذور والتقاوي والكيماويات بالحصص المحدده لكل مزارع علي حسب نوع المحصول ويقوم بتدريب المزارعين والمستجدين مع الفريق المختص وعمل ندوات توعيه عن المحاصيل وأنوعها وكيفية التعامل معها والمشاكل التي تواجهم وغيرها
أما بخصوص تحديد الأسعار وما يتم بعد الحصاد فهو أمر يحدد من الوزاره وليس لهم سلطه في ذلك وأن هناك مسؤل عن التسويق بالإدارة يتابع مع المزارعين

فتم التوجه إلي رئيس قسم التسويق بالإداره المهندس / أشرف أبو زهره أكد أنه متابع مع المزارعين دائما وان بالفعل هناك عدد منهم أنتهي من الحصاد وخاصه لمحصول القطن والبعض مازال يباشر عملية الحصاد حيث يعتبر مركز المحلة الكبري بعدد القري به أكبر مستهدف لزراعة القطن علي مستوي الغربية
وان بالفعل المزارع يعاني من أزمة عدم تحديد السعر للأرز والقطن حاليا الا بعد الزراعه وأحيانا الحصاد وأنه للان لم يحدد سعر مما جعل بعض المحافظات تقوم بالبيع عن طريق مزاد يحدد به السعر من خلال التجار ومتوسط سعر السوق مما يجعل المزارع يستاء لكن البعض ينصاغ لذلك حتي لا يهلك محصوله ولكن للأن لم يتم هذا الأمر في نطاق مركز المحله وفي إنتظار الأسعار التي تحدد من الوزارة و بالمفترض أن هناك جمعية تسويق الحاصلات بطنطا هي المنوطه بالمتابعة مع المزارعين لاتمام عملية البيع والأسعار بالإشراف من وكيل وزارة الزراعه بالغربيه وتحديدها من الوزاره
ويتم الأمر مطروح المسؤولين للنظر في أزمة المزارع مع الذهب الأبيض الذي كان يعد ثروه له والدوله والان مشكله تحتاج حل