أمريكا بعد التطبيع العربي
بقلم رسلان البحيصي
وقعت الدول العربية وبالتحديد دول الخليج العربي في فخ التطبيع في فترة حكم ترامب لتأمين المصالح الخاصة بالاسر الحاكمة وضمان بقائهم على رأس الهرم.
ابتدي حكم ترمب بابتزاز العرب والتهويل من إيران التي لا تتحرك الا وأمريكا عندها علم مسبق به ورسم الأحلام العسكرية والاقتصادية امام الحكام الجدد الذين يديرون ممالك آبائهم مما جعلهم يحلمون اكثر من اللازم بل بالمستحيل فجاء التطبيع من أجل تحقيق تلك الأحلام فكان التطبيع مقابل السلاح
كذلك جاءت السودان التطبيع مقابل الدولار
اما المغرب فلا عتاب عليها
وقد قلت سابقا ترقبوا اول سفارة عربية في القدس.
طار ترامب من على قمة الهرم الأمريكي وجاء جو بايدن ليرسم مرحلة جديدة وهي السياسة الأمريكية بعد التطبيع وكانت بدايتها مراجعة ملف وضع السودان من على قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تم التطبيع من اجلها
اما الدول الخليج فحدث ولا حرج
١- دخول الغواصات الاسرائيلية وبعض القطع البحرية الي الخليج العربي
٢- وقف صفقة الطائرات الأمريكية F_35 للامارات.
٣- التعامل على المستوى السياسي بين أمريكا وبين الملك سلمان دون وسيط او بمعنى أدق قطع الأمر على
محمد بن سلمان لقيادة المملكة
٤- توسيع الغارات الجوية الاسرائيلية على سوريا
٥- زيادة النفوذ التركي والايراني في المنطقة لتنفيذ الأوامر الأمريكية الصهيونية كوسيلة للتودد لامريكا
هذا ما حدث بعد التطبيع اشتعال دائرة الصراع في الصحراء المغربية، وخلق تهديدات أقوى للسودان
وعودة الإرهاب بقوة في العراق وتهديدات من اليمن بقوة بعد السماح العربي بدخول الغواصات الاسرائيلية الخليج العربي مما يهدد إيران تهديد مباشر
وزيادة النفوز الايراني في سوريا والتهديد المباشر لإسرائيل والذي هو مجرد كارت تلاعب به إيران أمريكا للضغط على امريكا
فترقبوا إسرائيل تفوز بقيادة مجلس التعاون الخليجي!