أوجاع عاشقه
بقلم عبير مدين
سنوات تراقب عصفور يغرد بين الأفنان تحلم بيوم تلقاه فيه تحلم يشعر بنبضات قلبها لكنه بدى كحلم محال كانت كمن عشقت سرابا و هامت حبا بالمحال نسج خيالها وهما بلقاء أضاءت الشموع ورسمت البسمة على الزهور وظلت تراقب دموع الشموع وهي تحتضر والبسمة وهي تغيب عن اوراق الزهور وتلملم ما سقط من أوراقها وهي تتنفس إسمه مع بقايا عبيرها في المكان
تسلل اليأس ليقتلها فحاربته بالأمل ومازال اليأس والأمل يتصارعان وهي تئن وجعا وتصرخ حبيبي عود