إنتصار علي “النفس “
بقلم :محمد أبوزيد
إنتصار علي “النفس “
عندما تجولت بداخلي ،وشعرت بلذة إنتصاري في الحرب التي كنت أخوضها مع ، نفسي أيقنت أن الحاكم علي نفسة لابد أن يكون ناصفآ للحق يحب الخير للناس كما يحب لنفسة ،لا يخشي في الحق لومه لائم ،عادل وصادق وهذا ما يجب أن ترسخه في نفسك حتي تزرعه في قلب أولادك ويتوارث منك كل جيل هذه القيم والمبادىء الجميلة .
الشخصية الناجحة هي التي تؤثر في المجتمع بنجاحها وإنجازاتها لها رؤية مستقبلية تنظر الي الأمام بعيون الشغف تجاة النجاح والإنتصار لا تكن ولا تمل حتي تذوق ثمرة الكفاح والعرق .
السعي وراء الرزق بدأ المشوار ملئ بالكفاح والجهد والعرق وبدأت أتحمل المسؤلية ،وبدأت صفحات الماضي تنطوي بكل ما فيها من يئس وضعف ، وكلما أخطو خطوة حول النجاح أشعر وكأني مثل الطفل ،وارفع يدي الي السماء وأتضرع الي الرحمن ،ويأتي الخير والرزق مسرعا ولا يجهل مكاني أينما كنت وأبتسم للحياة بصفاء وتطمأنينة .
ثمرة الكفاح والعرق تزدهر ،وأراقب عداء من حولي وأتجاهل في صمت ،وأتجمل وأتحلي بالصبر وحسن الخلق وأعفو وأصفح حتي الي من أساء .
علموا أولادكم ان يحبوا الخير للناس كما يحبوة لأنفسهم علموا أولادكم الرضا والقناعة ،والصدق علموا أولادكم صلة الأرحام، والعفو واللين ،والكلمة الطيبة ، علموا أولادكم الموازنة بين الحاجة والرغبة ،علموا أولادكم الحرص علي الجانب الديني وتعاليم الإسلام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيته .





































































