إنسلاخ الشق وفراق أحق ..
بقلم/ عاصم عمر
وما درينا وما ولينا وما أجبنا وما قفينا ، فهل من رنين يلفتنا حتى تجلينا ؟؟؟
تنوء بنفوسنا أنوار ذاتية ، تدعمها أرواح دانية ، فإذا ما انخلع عنها وصلها وباءت بعرى الإنسانية مستحكمة بظلمة ليل دامس حول حقيقة الوصال المنثور دون إنعقاد لقائه ..
أيذهب النور دون دليل عنه ؟ فكيف المسير إذا ما انجلى دليلى بليلى واسودت النجوم ؟
فحياة تعلوا مراتبها ، تتراكم عليها الدرجات ، فلتطمئن النفس بما ارتقت ، إلا أنه لا يجمع الله لعبد بين أمنين ، فتنهدم وتسقط تحت أنقاض الحكايات ..
وأقولها حين تندرج الروايات ..
ولا فلك عنها سوى الذكريات ..
لبيب أنت أيها السارى ..
فهل علمت بالدنيا ما جهله المتوارى؟..
تعددت الدروب وكنت أنت إختيارى ..
سحقاً لحقوق تستباح بليلى ونهارى ..
فما اغتصبت الدنيا بحياتك ما تستحق ، بل هى أياد ملكت في العلن المقال ، فكيف منه الحيلة بعد الحاجة للقرار ؟ أم أنه التسليم وإعلان حق الفرار ؟
تتناقص منا ، وتنجلى عنا ، حتى نصبح عراة بإسدال الحجب عن الأرض ، وتذهب عنا الأسماء ، فمن منا استحل البقاء أو نالته وعود عصماء ؟
ألم يكن الحرمان طباقاً لمجريات البغاء ؟ أم هو دوام حجب بإقرار السماء ؟
فأنر الفؤاد وكن دليلاً ، وأجب .. كيف يقيم على أشلاء الأنقاض نوراً ؟