افكار وشكوك الحامل كيف ستكون ملامح وليدي
ليلى طاهر
تعيش الحامل طوال فترة حملها تطاردها افكار كثيره قبل إستقبال مولودها الجديد، أفكار وشكوك؛ كيف ستكون ملامحه؟ ترى ما لون عينيه؟ هل ملامحه تشبهني سيشب أم سيأخذ من والده أكثر؟ والسؤال الأهم: هل يتأثر شكل جنيني الصغير بما أراه وأشاهده من حولي؟ وبالتالي عليّ أن أنظر إلى كل ما هو جميل، وأبعد نظري عن الناس غير الطبيعيين أو المشوهين.
هي مناظره قويه بين العلم والخرافة ولكنها تبقي اسئله حياتيه هامه تشغل راس السيده قبل أن تضع مولودها
حقائق طبية والصفات الوراثية:
إن الثا بت بالنسبة لصفات وملامح المولود انها حكر على اللجينات المتوارثة بالاب والأم. على سبيل المثال
كثير ما يحدث ان تلد الأم أحياناً، طفلاً ملون العينين على الرغم من أن الواقع يقول ان الأبوين عيونهم ليست ملونة، أو ريما يكون المولود طويل القامة أو قصيراً، عكس الواقع الذي عليه الابوان، فلقد ثبت علميا ان الصفات والملامح وف كثير من الإحسان الطباع، ولون البشرة والعينين، ونعومة وخشونة الشعر، جميعها صفات وراثية محمولة في الجينات الوراثية، ويأتي نصفها من البويضة والنصف الآخر من الحيوان المنوي
بينما لا تظهر الصفة المتنحية إلا إذا التقت الجينات المتنحية سوياً مع بعضها، وبالتالي قد يختلف لون العينين أحياناً أو الملامح العامة متنحية من الأبوين إلى أحد الأطفال، فتظهر صفة لم تكن موجودة من قبل. مثال: الزوج القمحي أو الأسمر إذا تزوج بسيدة بيضاء فإن صفات لون البشرة وطبيعة الشعر تنتقل منه إلى الإناث، وتنتقل صفات لون البشرة البيضاء من جينات الأم البيضاء إلى أبنائها الذكور.
لا شك أن تصرفات الأم وما تشعر وتقوم به، هي الأمور التي تؤثر على الجنين الذي ينمو في أحشائها؛ حيث يتفاعل الجنين -مثلاً- عندما تضع الأم يدها على بطنها، ويظهر هذا التفاعل على شكل زيادة حركة الجنين في الرحم، وقد يشعر الجنين بالقليل من الخوف عندما تعطس الأم، وعند شعورها بالسعادة والهدوء، فهي تسمح هنا لجنينها بأن ينمو في بيئة هادئة وصحية.
يتأثر الجنين فتزداد حركته