البحث عن ذاتي
بقلم / الحسين أحمد الفار
حبيت أعيشها بمعني وابحث يوم في ذاتي
وسألت عقلي مين أنا وفضلت أنادي
يا عقلي رد وقولي إليه مغزي حياتي
شاور علي الناس من بعيد ماقدرتش افهم
قال لي دول زي المرايا في طبع نفسك
وكل فعل هيعملوه شوفُه في ذاتك
شوف رد فعلك لو ماكنهم إيه انطباعك
موقف ورا التاني وبقيت احلل
لأ دا غلط ، ازاي كده ، كان أولي يعمِل
تكرار مواقف كان كتير فالقتها دايره
لأ مستحيل بقي في كده ، أحسن في حالي
لكن لقيت نفسي بتسألني سؤالي
مين أنا ؟! ، قول لي ايه مغزي حياتي
فقولت بس أشوف أنا إيه رد فعلي
وقعدت احلل كل موقف ،كل كلمة تقولها نفسي
صدقوني بعد فتره كرهت نفسي
وبقيت احارب جوه عقلي
شئ كده زي الجنون
كلمة كلمة وفكره فكره ارد انا وترد نفسي
معقول كده ! أنا لازم أرجع
قام عقلي قال لي ماعتقدش إنك هترجع
بقي كل ده ييجي من سؤال
ونسيت أنا وأهملت نفسي
بقوا هم أنا،،دمعي لآساهم،،و همهم وكأنه همي
وقول يا رب أنا حزني فاض
والحُزن دا مش لون لقلبي
أنا نفسي ارجع رد عقلي مش هينفع
شوف القلوب الصادقة فين بيها هترجع
يمكن تغير نظرتك اسمع كلامي
صدق المحبة ليك دوا يشفي وينفع
يا عقلي بس كفايه ،، ؟! ،، الباقي يتبع ،..