بقلم رسلان البحيصي
بالأمس القريب كتبت ماذا بعد التطبيع وتحدثت عن أن السودان في طريقها الي التطبيع الكامل وهاهي أصبحت حقيقة
وقعت السودان في الفخ الأمريكي الصهيوني
لو نظرنا للأمر من الجانب السوداني نجد انه دخل في صراع مع أمريكا من أجل البقاء رافضا التطبيع بصفته عربي فتم محاصرته بوضعه على قائمة الدول الراعية للإرهاب ذلك فقد لانه اخذ على عاتقه البحث عن الوحدة العربية من أجل القضية الفلسطينية في حين ان أصحاب الأرض في صراع مع أنفسهم بحثا عن رضا أمريكا وإسرائيل
معذرا كلامي ليس موجه للشعب الفلسطيني بل للكيانات السياسية في فلسطين المحتلة
على مدي السنين ونحن نسمع شهداء بالملايين على القدس رايحين ونسمع تصريحات أمريكا الشيطان الأكبر ونسمع تصريحات قوية مزلزله ضد إسرائيل في المحافل الدولية وفي الحقيقة هي اول من فتحت الطريق لاحتلال فلسطين
باي حق نعيب على السودان وغيرها ممن سبقوها التطبيع وفي ارض فلسطين من يتقاتل من أجل رضا الكيان الصهيوني وامريكا مقابل خيانة الوطن والقضية والصراع بحثا عن الكرسي من أجل بتر جزء من فلسطين المحتلة
تحملت الدول العربية نتيجة عدم التطبيع في حين ان هناك تطبيع داخلي ان اخفي فيه المطبع اتفاق سارعت إسرائيل بالافصاح عنه
فلسطين عربية أمانة تحملها مصر وحدها على عاتقها لأنها كنانة الله في الأرض وبها خير جنود الارض
لا للتطبيع