مشاهدات: 139
التقليد ام التغيير
كتبت : عبير عبد السلام
منذ نشأتنا ونحن نعيش مع بعضنا البعض ، فنكتسب المعتقدات من حولنا من آبائنا وأمهاتنا ومع مرور السنوات تصبح عادة ثم معتقد ومن هنا يتشكل حياتنا ، ونقلد كل شىء حولنا ، من أصغرها إلى أكبرها … ولأننا لم نصل للنضج الذى يسمح لنا بالنظر للأمور حولنا والتعمق والتفكر، فنقلد كل شىء من حولنا بدون وعى
التقليد هو محاولة مشابهة الغير في القول أو الفعل أو أسلوب الحديث أو طريقة الحياة
نعم نريد التغيير وليس التقليد
فهنالك من يأخذ افكارك واعمالك وينفذها بنفس الطريقة دون ابداع أو ابتكار فيفشل
لانه قلد وليس غير
وهذا مايسمى بالتقليد الاعمي
“إن التقليد الأعمى والإنصهار المسرف فى شخصيات الآخرين وأد للموهبة وقتل للإرادة وإلغاء متعمد للتفرد والتمييز والخصوصية
حين يشعر المرء بنجاح غيره فيقلده بكل ماهيه النجاح
أين ابتكارك انت اين ابداعك اين شخصيتك
تاهت الشخصية والموهبة داخل الشخصية الأخرى التى تقلد
كل شخص له قدرات وإمكانات الإنسان الناجح هو الذى يعرف قدراته وإمكاناته يوظفها للتوظيف الأمثل أما
ضعيف الشخصية هو الذى يقلد غيره فيلغى شخصيته يلغي هويته
يتحول الي سارق نعم سارق لانه سرق افكار الغير وقلدها دون تفكير
هم ضعاف الشخصية
أما التغيير اغير تصرفات أو سلوك الي الافضل أخذ قدوة احتذى بها
ولكن أخذ مايساعدنى أو مايتناسب مع شخصيتى لتغير وليس لتقليد
كن انت ولا تكن ظلا للاخرين