بقلم : فهيم سيداروس
بمناسبة اليوم العالمى لأصحاب الهمم، يقول المتخصّصون في علم الإجتماع، مقارنة بوضعنا :
يوم 3 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة. والإعتراف بإنجازتهم فى المجتمع ..
ففى إطار سياسة الدمج
هل أنتهجت الجمعيات، والمنظمات وتشرفت وحرصت على إستقبال ذوى القدرات الخاصة وتقديم الأنشطة، والخدمات المناسبة لهم بكل حب وتقدير.
وفي هذا السياق هل قدمت هذه الجمعيات في محافظه الغربيه أو المنظمات الحقوقيه مهرجان دمج ترفيهيى وتوعوى.
هل يوجد توعية بحقوق أصحاب الهمم لديهم؟
هل عقدوا ندوات توعوية لتسليط الضوء على دمج أصحاب القدرات الخاصة فى المجتمع بالطريقة اللائقة بهم.
منظمات حقوقيه علي ورق سيلوفان لجمع الأموال بحجه المساعدات
هل قامت بعمل معرض مشغولات يدوية لعرض مواهب أصحاب الهمم ؟.
هل هذه المنظمات لها الفعالية لإسعاد أصحاب الهمم علي المستوي الإقليمي بالغربيه؟.
ما هو دورها المجتمعى، وهل لها هتمام بأصحاب القدرات الخاصة؟
هل أرشدت أي من المنظمات الحقوقيه الموجوده علي الساحه بأن تمنحهم فرصه للذهاب يوما في الأسبوع إلي المكتبة أو قصر الثقافه وتمنح عضوية مجانية وتنظم العديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية؟
إذا وضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي وأنت في فندق أكثر مما تفعل في المنزل، فإن لديك استعدادا للفساد…
إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور ، في المطعم أو المكان العام أكثر مما تفعل في المنزل، فإنّه إذا أتيحت لك الفرصة للإختلاس فسوف تختلس…
إذا كنت تقدّم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه في الأفراح والبوفيهات المفتوحة لمجرد أن شخصًا آخر سيسدّد الفاتورة، فإذا أتيحت لك فرصة أكل المال العام فستفعل…
إذا كنت تتخطى الناس عادة في الطوابير، فستكون لديك إمكانية التسلّق على أكتاف غيرك للوصول للسلطة…
إذا اعتبرت أن ما تلتقطه من الشارع من مال وغيره هو حقّك فلديك بوادر لصوصية…
إذا كنت تهتمّ (عادة) بمعرفة الإسم الأخير بدلاً من الإسم الأول، فأنت عنصريّ ومن المُحتمل أن تساعد أشخاصًا لمجرّد أصولهم. وكذلك إذا كان يهمك الشخوص لا الفكر والإنجازات…
إذا أحببت امرأة لمجرد أنها لا تكلفك شيئا فأنت حتما رخيص، ومن الجائز جدا أن تبيع نفسك لمن يدفع الثمن…
إذا كنت تتجاوز إرشادات المرور، و لم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فإن لديك استعدادا لكل التجاوزات ولو سقط فيها أبرياء…
إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا؛ فأنت تقدم مصلحتك الشخصية على كشف علل المجتمع.
الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس ما تفعله في حضور الناس، ونكون من ذوى الهمم.
المساهمة فى دمج حقيقى لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة وإعتبارهم شريك حقيقى فى بناء المجتمع