الحياة بعد الستين …….. دردشة برجلية

الكثير منا يشعر بالخطر عند الاقتراب من سن المعاش ، وأن حياته ربما تنتهي في غضون أشهر قليلة، وأنه أصبح بلا قيمة بعد أن قل راتبه الشهري إلى أقل من الثلث أو ربما أكثر، وبالتالي سيزول مركزه الوظيفي الذي حصل عليه بعد تعب وشقاء، وربما يصاب البعض منهم بالاكتئاب النفسي من كثرة التفكير في تبعات هذا الحدث الجلل الذي لا مفر منه.

البعض يعتقد أنه بعد بلوغه الستين يصبح أكثر خبرة ممن هم أقل سنا منه، وهذا اعتقاد خاطئ فسن الكهولة علميا يبدأ من الثلاثين وليس الستين بمعنى ان مخ الانسان يبلغ مداه عند ذلك العمر.

ولكن هناك نقطة في بالغ الأهمية لمن هم في قائمة انتظار بلوغ سن التقاعد أو المعاش، فعليهم اعداد خطة عمل صغيرة لمرحلة مابعد المعاش وهي تتلخص في الآتي

إن لم يكن هناك فرصة عمل في نفس المجال فالعمل الاجتماعي والتطوعي مفتوح أمام الجميع وطبعاً لو فيه هواية مثل الشعر أو الكتابة ممكن صقلها بالنشر في إحدى الجرائد الالكترونيه وهم كثير أو حضور الأمسيات والصالونات الثقافية وما أكثرهم، كذلك صيد الأسماك، وركوب الدراجات، والرحلات السياحية، وغيرها من الهوايات التي تتناسب وهذه المرحلة العمرية.

واخيرا وعن تجربة عملية بالفعل الحياة تبدأ بعد الستين.