بقلم السيد فريج
تلك الصفة المذمومة التي ان لحقت انسانا جعلته دميماً منبوذاً وهي بئر عميق من اقترب منه غرق ووقع في كبير المعصية وغضبٌ من الله عظيم
وذكرها القرآن الكريم في اكثر من موقع .
فقد كان تحذير الله سبحانه منها شديداً في آيات كثيرة منها :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
وقال الله :
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ}
و قد قرن الله تعالى هذه الصفة بالكافرين و المنافقين فقال :
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور}
و قال تعالى :
{وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}
و قوله تعالى :
{وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
وورد الكثير ذماً لها في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منها :
[ لا يجتمع الإيمان و الكفر في قلب امرئ ، و لا يجتمع الكذب و الصدق جميعا ، ولا تجتمع الخيانة و الأمانة جميعا ]
– وقال صلي الله عليه وسلم:
[ اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ، و أعوذ بك من الخيانة فإنها بئس البطانة ]
…
واليوم يجتمع الخونة سواقط الزمن الردئ في تركيا للتآمر على مصر الحضارة والشموخ وقد وضعوا اياديهم في يد الاعداء والارهابيين لا يبغون الا اسقاط وطننا الذي لن يسقط ابدا ويبقون الى الأبد هاربين رؤوسهم تحت اقدام اسيادهم في تركيا وقطر وامريكا وكل قوى الارهاب والبغي في العالم قتلهم الله وتحيا مصر وعاش شعبها الأبيُّ وجيشها العظيم رغم أنف الخونة والساقطين و نعوذ بك اللهم من الخيانة والخائنين …