كتب : إياد رامي
صرح الدكتور رامي لبيب علم الدين، نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج، وعضو اتحاد الجاليات المصرية في الخارج، أن ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمات إعلامية شرسة من قنوات العار القطرية والتركية ، ودعوات للتظاهر والتضليل، بتحركات مأجورة وممولة من الخارج، وفلول النظام المخلوع، بعد الضربات الموجعة لهم ، وسلسلة الإنتصارات المصرية، لذلك ستجد حرباً علي الرئيس من كل أصحاب المليارات والمصالح، والنفوذ، ومافيا الفساد وسماسرة المال، حرب أشد من الحرب علي الإرهاب في قوتها، حرب المصالح، ملفات شائكة غاب التعمق فيها، مضيفاً أن ما تم إنجازه خلال ال٦ سنوات السابقة يعد إنجاز تاريخي يحسب لنجاح ثورة الشعب، وما عهدناه من إصلاح اقتصادي وسياسي، وحالة الإستقرار الأمني التي تمر بها مصر .
وقال«علم الدين»، “مفيش شك أن الرئيس السيسي أجرأ رئيس حكم مصر، يتسم بالشجاعة، ونظافة اليد، لا يخاف، والدليل أنه أمر بفتح آخطر ثلاث ملفات في وقت واحد”
ملف مخالفات البناء والتعدي علي أملاك الدولة والتي تشكل سرطان في جسد التنمية المستدامة، وملف رجال الأعمال الفاسدين والتهريب الضريبي وغسيل الأموال، في محاولة لإنهاء سطوة رجال المال والنفوذ، إعلاء شأن الحريات وحقوق الإنسان خاصة المرأة «جرائم العنف ضد المرأة والتحرش»، حيث أمر النائب العام المصري بالتحقيق فى قضيه “فيرمونت” وصدر قرار بحبس المتهمين و قبض الانتربول على ثلاثة منهم من لبنان.
وأوضح «نائب مصر 2000»، أن التخبط وحركة الإنشقاقات الآن في الجماعة الإرهابية ينذر بنهاية التنظيم للأبد، ولعل نجاح رجال الداخلية بالقبض على الهارب«محمود عزت» الرأس المدبر لعمليات الإخوان والمحرك الفعلي أصاب التنظيم السري في مقتل، أربك حسابات الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج ، كم نحجت الدولة في القبض علي «صلاح دياب» والذي يمتلك أكتر من ٧٥% من التوكيلات الأمريكية في مصر وفتح ملف رجال الأعمال الفاسدين ورجال أميركا والغرب في مصر.
وختم «رامي» قائلاً : مصر انهاردة بتدخل مرحلة جديدة مرحلة لا أحد فوق القانون ومرحلة الحساب علي القديم والجديد مرحلة استرداد أموال مصر المنهوبة وحق الشعب في استغلال موارده والتوزيع العادل للثروة.