الرعب القادم من الغرب
بقلم عادل الطيب
اعتلى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصته الرسمية واعلن للعالم اجمع بشرى اصدار تشريعات جديدة تحمي الحريات الشاذة في بلاده أمريكا .
لم يعد القماطين والسحاقيات جريمة بعد اليوم في أمريكا .
.. لكنه لم يكن كذلك منذ مدة فما الجديد ؟!!
الجديد أنه اصبحت المثلية وفق التشريعات الجديدة حاجة بشرية ﻻ بد من احترامها وحمايتها وصار زواج المثليين(( الذكور من الذكور والاناث من الاناث))
Your Content Goes Here
أمراً قانونياً ، يتم رسمياً بمباركة الكنيسة الإنجيلية بأمريكا وكندا .
باعتبارها من الحريات !
برغم أن هذا الأمر مغاير ومخالف للطبيعة البشرية و الاديان والكتب السماوية
((الإسلام – المسيحية _ واليهودية أيضا))
فلابد من تحديد الأدوار جيداً من سيقوم بدور الذكر ومن سيقوم بدور الأنثى ..
ونذكرت حديث من ﻻ ينطق عن الهوى ، قال صل الله عليه وسلم : (( ﻻ تقومُ الساعةُ حتى يكتفي الرجالُ بالرجال والنساءُ بالنساء ))* .
كم تمنيت أن أُبشِّركم بأن أمريكا دقت المسمار الأخير في نعشها الأنيق .
وأنّ قوم لوط حين شرعنوا للشذوذ وصار ثقافة ﻻ يستحون منها ، أهلكهم الله بكارثة مازالت تُحيّر علماءَ الجيولوجيا حتي اليوم :
نحن في عصرٍ صار فيه المؤمنُ أذلَّ من شاته ..
عصرٌ يُمِدُ الله للشر والفسق ليستطيرَ في الأرض ..
غداً ستخضعُ الحكوماتُ للضغوط بإزالة المواد التي تُجَرِّمُ الزنا والشذوذَ من قوانينها .
وستخرجُ علينا مظاهراتُ الشواذ يطالبون بحرياتهم .. وينزوي الخيرين الضعفاء أذلةً .
وإن ارتفعت أصوات العلماء والدعاة .. فستكون شاحبةً باهتةً .. وستكون الدعوةُ الأخيرة .
الزموا امر خاصتكم .. فلم يعد بالإمكان تغيير المجتمعات الآن .
وسيصدقُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مرةً بعد مرةٍ :
(( ما من عام إﻻ والذي بعده أشر منه حتى تلقوا ربكم ))
فانتبهوا اليوم لأبنائكم ..
تحدثوا معهم عن الفتن والشرور التي تخبئها الايام القادمة .
استثمروا في عقول ابنائكم لنجاتهم ونجاتك .
ﻻ تهربوا من المتدينين .
ﻻ تسيئوا للملتزمين وتُكَبِّروا عيوبَهم وتُعَظِّموا هفواتِهم .
ﻻ تُحَقِّروا العلماءَ والدعاةَ لأغراض سياسية فهم أعمدةُ الأمة وأوتادُها .
ﻻ تُشوِّهوا صورَهم في أذهان أبنائكم فسيكبرون وهم يكرهون الصالحين ويكرهون معهم الصلاحَ وأهلَه .
أبناؤكم غداً إما جندُ الله .. أو جندُ الدجال .
وانتم من تحددون ذلك منذ هذه اللحظة