\
بقلم : فهيم سيداروس
إنتشر علي صفحات التواصل الإجتماعي هذا المنشور، السيسي الدينامو المصري الفرعوني الأصيل
(السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلن عن تقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالإشتراك في تنفيذ عملية إعادة الأعمار).
من الممكن يكون هذا المنشور المنتشر بين صفحات الفيس بوك أن يكون صح ومن الممكن يكون لإثاره القلق النفسي بين المصريين.
إذا كان المنشور صح فأقول ربنا يوفقك ويحفظك ويقويك ويعينك وينصرك يا سيادة الرئيس السيسي.
بلادنا ومصلحتنا أهم لا تنسي إننا عيشنا أيام حزن أيام الإخوان، يكفي الدعم المعنوي، والطبي وحاجات كتير لكن مبلغ كبير جدا البلد في أشد الإحتياج له، صحيح هم أخواتنا في فلسطين يستاهلوا عينينا .. قواتنا المسلحة وشركات المصرية قادرة أنها تحول غزة لمدينة عصرية حديثة.
قيادة سياسية واعيه بأهمية دور مصر المحورى فى المنطقه. وكذا رفع الضرر، والظلم على شعب أعزل يدافع عن مقدسات، وكذا عن عرضه ودمه، وماله.
هل لها بعد، وعمق سياسي واضح وعمق لوجيستي من خلال وجود شركات ربما يكون البعض منها شركات تابعة للقوات المسلحة… نحن نبني وجود لنا في غزة.
هل هذا المبلغ يدخل إلي فلسطين نقدي أم من عن طريق الإعمار بالشركات المصريه تشتغل وتقبض من داخل مصر.
مصر دائما وابدا سندا لامتها العربية وقضاياها المصيرية وخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وللقائد والزعيم عبد الفتاح السيسي مواقف ومبادئ ثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته في كل المحافل الدولية.
واليوم تثبت مصر وشعبها وجيشها وقائدها انها دائما في المقدمة ولا تتأخر ابدا عن تقديم العون والدعم والمساندة لكل اشقائها العرب وقت الازمات،
هنا المنحة معظمها رايح لشركات مصرية، يعني بتعمل خير وفلوسك ترجع إلي مصر مره بشكل غير مباشر !
وبالإضافه طول ما الشركات المصريه موجوده هناك تتوقف كل الغاراتولا توجد طلقه يعني من الاخر الراجل أخد قرار بوقف إطلاق النار من غير إتفاقيات، وإن معالي الرئيس لا يثق في حماس حتي يعطيها نص مليار دولار , إنما بيثق في الشركات المصريه إنها ستنفذ إعاده الأعمار في غزه ( القاهره الجديد أو العاصمه الثانيه).
وهنا كانت لعبه السيسي التي قفل الباب في وجه إسماعيل هنيه بجمع الأموال بحجه إعمار غزه.. لإنه كان في قطر وعمل مؤتمر وطلب من تميم أموال للأعمار وهذا أساس اللعب.
لإن حماس كل ما تحتاج أموال يضربما لهم صاروخين علي إسرائيل و إنما في هذه المره قفالها السيسي علي هنيه، و علي إسرائيل، وتأكد ستنهال أموال مضاعه علي السيسي.
فهذا المبلغ الذي سيعمر به السيسي سيرد إلي أضعاف مضعفه إلي الخزينه المصريه عن طريق شركات الإعمار والعماله المصريه.
لكن الخوف إذا الفلسطنين دخلوا إلي الإراضي المصريه تنمو في نفوسهم الخيانه مره أخري.
بالإضافه نستخدمهم للضغط علي إسرائيل، وأمريكا.. يعني إنها رساله للصهاينة .. الشركة المصرية تعامل معاملة الجيش المصري يعني من يريد أن يجرب يقرب.
إنها ضربه معلم تكون شركات مصريه بمسؤلينها ومهندسينها وعمالها المصريين داخل غزة تحت حمايه مصريه أولا ودوليه، ثانيا ولا أي فرد جندي من الإسرائيليين يقدر يتعرض لهم.
فقيام الشركات المصرية المشاركة، أي ليست مصر بمفردها.
صحيح لا يستاهلوا ولاجنيه منهم لإنهم قتلوا إخواتنا، وأولادنا في سينا وكثيرا شتمتوا فينا وأهانونا، وتم تدمير إقتصادنا سنين.. وكل مواردنا ضاعت في الحروب بسببهم..
هم العدو
كل ما تسمع حلقة، أو تقرأ كتاب، أو مقال عن عملية مصرية مخابراتية، ستجد دايمآ وأبدآ العدو فيها الصهاينة.
فإما عملية عن عميل صهيوني تم كشفه زي هبة سليم وعلي العطفي
أو زرع فدائي مصري داخل تل أبيب زي رأفت الهجان وأشرف مروان
ونادرآ جدآ جدآ جدآ لو لقيت أي عملية مع أي دولة تاني
لدرجة إنك تشعر إن جهاز المخابرات المصري أسس فقط من أجل الصهاينة وأن مهمته الأولى والأخيرة الصهاينة
وأن العقيدة الراسخة لدى الجهاز ولدى من يرأسهم
أن العدو هو هؤلاء
بالَاضافه لو سمعت حلقة، أو قرأت مقال، أو كتاب، عن أي عملية فدائية، أو حربية، أو أي خطة إستراتيجية حربية في التاريخ الحديث
تكون دايمآ العدو فيها هم الصهاينة
لأن بسهولة كدا مصر خاضت كل حروبها في التاريخ الحديث ضد الصهاينة فقط
٤٨ ، ٥٦ ، ٦٧ ، إستنزاف ، ٧٣
بجانب العدوان الثلاثي كان الصهاينة ضلع فيه
غير كدا تقعد تدور على أحمس والهكسوس لأن مفيش حاجة تاني
فعدونا الحربي معلوم
وحتى في التراث الشعبي
الإنسان الخبيث الدنىء يقال عنه يهو دي
وحتى في الأفلام والمسلسلات والإعلام (المقروء بالذات) الصهاينة دولة إحتلال وعدو
هذا لا يقل عما فعلته فلسطين في أولادنا في سبناء وهدم وحرق كنائسنا وومقداستنا من جوامع في سيناء ألخ … ألخ