الصحه والتعلم هما الديناميت عند اشتداد الازمات
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
الصحه حق وليست رفاهية ولا مجال غير منتج ،والمتابع لكوفيد١٩ يري كيف توقفت اقتصاديات العالم بسبب فيروس لايرى والنتائج السيئة علي الميزانيات المعلنة.
الحياة مقدسة عند الشعوب بينما نحن اغلبنا لا يهتم ،ان احترام حقوق الإنسان والاهتمام بالصحة والتعليم يبرز التقدم الذي يشهده الانسان في مجتمع ديمقراطي .
ان التعليم والتربية من كل مناحيها هى الشيء الذي يخلق من البشر كائنات مهذبة متحضرة لا تجعل منهم عنوان الفتوة .
ان الطبيب اذا كان منتبه ومتوثب ومقتنع بان وظيفته توفر له حقوقه وتلبي حاجياتة وله من الإمكانيات مايمكنه من الاشتغال في ظروف جيدة للتوصل الي النتائج الجيدة فهو يتقاضي اجره مقابل عملة و بالتالي يجب ان
لا يتعب من الجري بين العيادات الخاصة و المستشفيات العامة التي تبقي مجرد منبع باجرة زهيدة تضمن تقاعدا ومصالح اخري وهو بيشتغل بها ليس إلا ساعتين أو ثلاتة في اليوم في احسن الاحوال .
الرصيد البنكي و تشييد العمارات تنتظره ،فكيف له ان يركز علي آليات الاشتغال وطبعا هذا ليس مع كل الأطباء ولكن ما انتشر في الآونة الأخيرة مع رواج ابتزاز العيادات ابان اجتياح كوفيد١٩ يكفينا من تغطية الشمس بالغربال
اضافة الي انتشار الشيك او الضمان لكى يضمن الطبيب حقة رغم مخالفته ، المسألة واضحة .
ان الانسان الحامل لهموم الإنسانية فعلا لا قولا وشعارات، ان الموت مصيبة جلل ومعاناة والم
انهم لا يموتون مطحونين ولا محترقين اذا كان التعليم رافعة الرقي ومنبع الانسانية، فالتعليم خلق البشر الحقيقي .
هذه اثار وتاثير التعليم فى الناس و الأمم ، التعليم و الصحة طبعا أساس تقدم الامم .