بقلم : – إيمان عبد العزيز زايد
الله سيسخر لك الكون ليعيد لك حقوقك كلام اول مرة تسمعوه و غير موجود في أي كتاب
كن واثقا أن الكون كله لو وقف ضدك و ظلمك
ورضيت بقضاء ربنا ووثقت أنه القادر الوحيد ان يخرجك
من حلق الضيق لأوسع الطريق .
سيسخر لك الكون الذى ظلمك حتى ينصفك ويعطيك حقك
و الدليل من قصص الأنبياء يوسف الصديق وإخوته
سيدنا يوسف طفل برئ غار منه إخواته و كادوا له حتى استدركوه ورموه في البئر .
ما بين ظلمة الليل والرعب الخوف من البئر و المجهول وسط صحراء لا يمر بها بشر من غير طعام ولا شيئا ينير له ظلمة البئر حتى ملابسه أخذوها منه لكى يؤلفوا عليها قصة أن أكله الذئب .
و كل من قابله ظلمه سواء من القافلة التى أخرجته من البئر و باعوه عبدا بمبلغ زهيد إلى أن وصل لبيت عزيز مصر ما بين نار العبودية و مكائد زليخة و النسوة إلى أن تم سجنه
و لكنه رضى و صبر و ظل يعمل ويجتهد ويدعوا الله بالفرج
فسخر الله له الكون كله لجبر خاطرة .
مصر تزرع سبع سنين دائب و تخزن للعالم كله قوت سبع سنين عجاف فعندما جاء القحط جاء جميع البشر و الدواب بما فيهم إخوته يطلبون من عزيز مصر يوسف الصديق اخوهم الذى كان طفلا مستضعفا يطلبون الصدقة و عطفه وإحسانه بعد أن أذلهم الجوع و القحط عامة
لينصف الله من شاب شعره عندما كان طفلا بريئا .
لعل هذه الكلمات للإنسان الذى ضاقت عليه الدنيا تكون له بصيص أمل و طاقة إيجابية و يرزقنا الله ثواب إنقاذ حياة إنسان أوشك على اليأس من الحياة و رحمة الله .