المراحل الخمسة
بقلم سمير المصري
نحن نعلم جيدا ان تحقيق الأهداف الكبيرة تحدياً ضخما وصعب ، ولكنه تحدٍ يستحق المخاطرة.
هناك مراحل للحزن خمس وهي الإنكار، والغضب، والاكتئاب، والمساومة ثم التقبُّل ؛ لكن ليس بالضرورة أن تحدث للجميع بنفس الدرجة؛ فقد يحتاج بعضنا زمناً طويلاً للوصول لمرحلة التقبل .
فإذا كنت لا تستطيع السيطرة على الظروف الصعبة المحيطة بك، فلماذا تقلق؟ ركز على تلك الأشياء التي يمكنك تغييرها.
بغض النظر عن مدى تقدمك، سيكون هناك دائماً شخص يخبرك أن هذا مستحيل.
كيف تتغلب على الظروف الصعبة في الحياة ، هناك قواعد لحياة مثالية في ظل الظروف الصعبة ولهذا أنت تتساءل عما إذا كانت هناك وصفة سحرية تستطيع بها التغلب على الظروف الصعبة في الحياة ، انه مجرد تساؤل … !
أول شيء يجب أن تعرفه عن الظروف الصعبة هو أنها ستمر وتترك لك دروساً لا تقدر بثمن في الحياة. ومع ذلك، لن يكون الأمر سهلاً دائماً، فنحن عادة ما ننسى أهمية الصعوبات ونعتقد أن هذه هي نهايتنا. نشعر كما لو أن هذه الأوقات الصعبة لن تنتهي أبداً. ومن هذا المنطلق نقدم لك 10 قواعد من شأنها تحقيق أقصى استفادة من الظروف الصعبة، والتي لن تعلمك فقط كيف تكون سعيداً ولكنها ستسمح لك بمواصلة البحث عن أهدافك
قد نمر بمواقف عدَّة تبدو حينها الحياة صعبةً، لذا من الحكمة أن نكون على أُهبة الاستعداد لمواجهة الأوقات المحفوفة بالصعوبات في حياتنا؛ فقد تؤثر فينا هذه الأوقات نفسياً إلى حد بعيد، ويمكن لها أن تهدم حياتنا.
يعيننا الاستعداد لهذه الأوقات الصعبة على تحسين أسلوب حياتنا، ويعلمنا كيف ننمو ونحقق أقصى استفادة من جميع الظروف؛ لكن اعلم أنَّ معظم هذه الظروف ليست ضمن نطاق سيطرتنا، لذا يكمن الحل المنطقي في تقبلها والمضي قدماً.
علينا ان نعلم إن الحياة يجتمع فيها النقيضين ؛ ففيها المد والجزر ، وفيها الازدهار والانحدار ، و فيها الأفراح والأتراح، فيها النهار والليل .
الحياةَ سلسلة من الحوادث هنيئة أحياناً ، ومريرة التي يعتريها اليأس أحياناً أخرى ؛ فهكذا هي الحياة ولا شيء آخر
فهناك بعض الأزمات الصعبة التي نواجهها في حياتنا فلابد أن التعامل معها تعاملاً أفضل
فمع تقدمنا في العمر تطرأ علينا العديد من التغيرات الجسدية والذهنية ؛ لذا فنحن نمر بأوقات خلال هذه الفترة نبحث فيها عن إجابات لما يجري حولنا ؛ ففي بدايات العشرينات والثلاثينات نشرع في اتخاذ قرارات تضمن لنا أن نكون أكثر ملائمةً في المجتمع .
قد يصعب على البعض التعامل مع هذه الفترة الانتقالية، والتي تتحول بدورها إلى أزمة مقتبل العمر ، فغالباً ما تُودي بنا الهموم الثقيلة، والحيرة، والضغط، إلى حالات من الاكتئاب، أو حتى إيذاء النفس.
“أزمة منتصف العمر”، يتوجَّب علينا في هذه المرحلة التعامل مع الكثير من التغيرات التي يَصعب التعامل معها؛ لكنَّ الطريقة الوحيدة للتحلي بالشجاعة والتغلب على هذه الأزمات هي إدراك حتمية التغيير ، والتزود بالقوة لقبوله.
فلابد ان تجعلك أزمة التغير في المراحل السنية وخصوصا في منتصف العمر شخصاً أفضل
نحن نعلم ان النَّاس يذهبون ويرحلون، هذه حقيقة لا مفر منها في الحياة ؛ فثق أنَّ من يريد وجودك في حياته، سيتمسك بك مهما كلفه الأمر، ولا تخشَ رحيل الأشخاص وتقبَّل ذلك، ورحِّب بالأشخاص الجُدد في حياتك
ان كثيراً ما نتعرض للإصابات والأمراض في حياتنا، مهما كانت الإجراءات الاحترازية التي نتبعها ؛ فلا يجب أن يثنينا ذلك عن عيش حياة صحية نحرص فيها على سلامتنا؛ وتاكد إنه يُعدُّ الشفاء من الإصابات هي أصعب الأوقات التي نمر بها، مع انها تعلمنا التعايش مع تغيرات قدراتنا تغيراً ملموساً من الناحية الجسدية والعاطفية.
تذكَّر أنَّ الحياة وما تقدمه لك انعكاس لسلوكك تجاهها ؛ فيمكن لرحلة التعافي الطويلة أن تكون أقل جهداً من خلال الانخراط في النشاطات التي لا تقف عائقاً بينك وبين المرض .
ستجد عادةً ما يمكنك أن تفعله ؛ فإن كنت ترغب فيه فسوف تفعله .
كثيراً ما سمعنا عن أشخاص مصابين بالسرطان ، قاموا بتاليف روايات عظيمة من فوق سرير المستشفى
لا يوجد فشل، بل دروس نتعلم منها ، لدينا وجهة نظر خاطئة عن الفشل. لقد تم الترويج لفكرة أنه في كل مرة نرتكب فيها خطأ، فإننا نبتعد عن سعينا لتحقيق النجاح. الفشل ليس نقيض النجاح، بل هو توقف قبل الوصول إلى وجهتك النهائية.































































