“المنوفية تغرق في الأمطار.. والسيول تفضح البنية التحتية“
محمود سعيد برغش
ش في منظومة إدارة الأزمات، ويؤكد أن البنية التحتية التي صُممت لعقود مضت لم تعد قادرة على مواكبة التغيرات المناخية المتسارعة.
وفي خضم هذه الكارثة، يتساءل البعض: هل ما حدث هو غضب من الله أم رحمة؟ هل هو عقاب مثل طوفان نوح الذي أغرق الأرض لفسادها، أم تذكرة ربانية لعلنا نعود؟
القرآن الكريم يقول: “وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا”، ويقول أيضًا: “وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته”، وبين الآيتين تتجلى الحكمة الإلهية التي لا يعلمها إلا الله. فربما يكون ما جرى غضبًا على فساد في الأرض، وربما يكون رحمة أراد بها الله أن يغسل بها ذنوب العباد أو يوقظ بهاغافلين.
في وقت نعيش فيه تغيرات مناخية عنيفة، يبقى السؤال مطروحًا: إلى متى نُفاجَأ بالكوارث دون استعداد؟ وإلى متى تظل خطط الطوارئ حبرًا على ورق؟ وهل نملك شجاعة مراجعة أنفسنا قبل أن نُسأل عما فعلت أيدينا؟