تابوت أم صندوق ؟
بقلم : إبراهيم فرحات
أستوقفتنى كلمة التابوت فى القرأن الكريم فى سرد قصة موسى عليه السلام، والتابوت عبارة عن نعش وصندوق يوضع فيه الميت، لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى الصندوق وهو رضيع وقد كتب الله له الحياة رغم غطرسة الفرعون.
وهل كان تابوت موسى الرضيع مغلقًا أم مفتوحًا يُقبِل السماء ؟؟
وما نوع التيار الذى جرف التابوب بالساحل ولم يره أحد عندما استقر على مياه الفرعون؟
وما الذى جعل الأم تتنازل عن عاطفتها لوليدها بهذه الطريقة من الربط على القلب حتى حين ؟
لماذا ولماذا ولماذات كثيرة، ولكنها تنم عن فكر يقرب من رب العباد ويثبت اليقين و يعزز الإيمان ..
القرأن جميل المعانى، رطب القول وفيه أسرار ربما يعلمها خواص الخواص من الناس الذين حسنت نواياهم وعرفوا الله على حقيقته وربما على هيئته ولا يصرحون ..
ومازلنا نفكر حتى يروينا نهر المعرفة والقرب من الله، لنسعد بيقين الحكمة، ونعلم ذلك الجمال ومن هو الله ؟