عبده الشربيني حمام
تخوف في غزة من ازدياد اعداد إصابات الكورونا
يعيش قطاع غزة هذه الأيام ظروفا استثنائية في ظل تزايد اعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وعجز الوحدات الصحية على استقبال المصابين.
وقد أعلنت السلطات في القطاع فرض عدد من القيود والإجراءات الاستثنائية للحد من الانتشار للواسع للفيروس وبخاصة للسلالة البريطانية سريعة الانتشار بنسبة 40 بالمائة مقارنة ببقية السلالات.
وتم غلق كل المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية والالتجاء الى التعليم عن بعد حصرا الى جانب تجميد نشاط كل المؤسسات الحكومية دون تحيد مدة التوقف.
ويتوقع الخبراء ان تعلن السلطات في القطاع على حزمة جديدة من الإجراءات مع بداية شهر رمضان المعظم لمنع التجمعات المكثفة وذلك للحد من عدوى الفيروس.
وقد شهدت الأيام الأخيرة ازدياد وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطة في غزة من رواد التواصل الاجتماعي حيث يرى الغزيون ان الإجراءات المتخذة جاءت متأخرة وأنها غير كافية بالمرة في ظل النزيف الذي يعيشه القطاع.
ويتحدث المراسلون الميدانيون عن عجز تام في المستشفيات الغزوية على استقبال المزيد من المرضى في ظل الانتشار غير المسبوق للفيروس بالقطاع.
ومن المنتظر ان تجرى الانتخابات التشريعية في فلسطين الشهر القادم وسط توقعات بتأجيلها الى حين تجاوز البلاد ازمة الكورونا .
وتشارك كل الفصائل الفلسطينية باستثناء الجهاد الإسلامي في هذا المسار الجديد الذي تدخله البلاد وسط تخوف من إمكانية تكرر سيناريو انتخابات 2006 حين انتهت الانتخابات بحمام دم في قطاع غزة عقب الانقلاب العسكري الذي قادته قواعد حركة حماس بالقطاع.







































































