بقلم : فهيم سيداروس
هل حيازة حزب الله لهذه المادة تبيح لإسرائيل قتل و تدمير منطقة بأكملها ؟
لن تستفق بيروت من خسائر الانفجار الضخم وعلى الحكومة اللبنانية فتح تحقيقات جدية فورًا
سلام على بيروت من أعماق قلبي و تعازينا الحارة لأهالي الضحايا و نتمنى الشفاء العاجل للمصابين أثر الانفجار القوي الذي جد في العاصمة. لبنان ستبقى صامدة رغم الآلام و الأحزان و لا بد لليل ان ينجلي و لابد للقيد ان ينكسر
أعلن المجلس الاعلى للدفاع بعد اجتماع مساء اليوم “بيروت مدينة منكوبة”، ورفع توصية لاعلان حال طوارىء. وقد شكل لجنة لتحديد المسؤوليات. وأكد أن مجلس الوزراء سيجتمع غدا استثنائيا في القصر الجمهوري لاتخاد القرارات المناسبة.
وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهل الجلسة: “كارثة كبرى حلت بلبنان والهدف من هذا الاجتماع اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.
وشدد على “ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، ولاسيما أن تقارير أمنية كانت أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر المذكور”.
وأكد أن “اتصالات عدة وردت من رؤساء دول عربية وأجنبية للتضامن مع لبنان في محنته وتقديم المساعدات العاجلة في مختلف المجالات”.
من المسؤول عن استيراد آلاف الأطنان من هذه المواد شديدة الإنفجار لتخزن في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين ولصالح من ؟
الحكومة اللبنانية حكومة حزب الله عميلة لإيران ، ولا يمكن أن تقوم بالتحقيق لعجزها المهني أو أن تعطي نتائج تدين حزب الشيطان الذي تخدمه … يجب الا يقبل اللبنانيون إلا بلجنة دولية تتحقق مما جرى ؛
مع أن الكثير من اللبنانيين يعلمون من الذي يخزن بطريقة إجرامية المواد المتفجرة في المرفا بالإضافة الي الآسلحة والصواريخ بين أحياء العاصمة وفي المدن اللبنانية بين بيوت من لا دخل لهم لا بالقضية الفلسطينية ولا بالحرب في سوريا أو العراق واليمن…. لن يقوم لبنان بوجود حزب الإرهاب، وحكومة دياب الكاذبة التي تعد اللبنانيين ، عبر بيان مجلس الدفاع الأعلى ، بمساعذات مالية لا تمتلكها ….
حسب تقرير وزارة الصحة : إرتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 73 قتيلا و 3700 جريح
بيروت انفجار مستودع متفجرات فيه قرابة 2700 طن على ملك حزب الله و فيلق القدس الايرانى تسبب مبدئيا فى مقتل 75 شخص و 3700 جريح و فقدان المئات خاصة من عناصر الجيش و دمار كامل على قرابة 7 كلم مربع خلاف متسبب من ضيق تنفس و حساسية جلدية لعدة مواطنين بالرغم يتواجدون بعاد على موقع الانفجار بأكثر من 7 كلم!!

أعجبني
تعليق





































































