مشاهدات: 125
جريمة سهل حشيش تنهي حياة أمل إسكندر وثقتي كبيره في القضاء
بقلم : اسعد عثمان
شاب في حالة سكر يقود سياره BMW X6 عكس الاتجاه ، علي طريق سهل حشيش الجونه الصحراوي ، يصطدم بسيارة فتاه وجها لوجه بكامل سرعته .. فارقت الفتاه الحياة علي الفور .
تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الاهالي ، وتم إقتياده إلى القسم وهناك كانت الطامه ، حيث اثبتت التحريات انه الحادث رقم ٦ الذي يرتكبه ذلك الشاب ،
وفي كل مرة يخرج منتصرا ، عن طريق التصالح ودفع الأموال بالملايين لأهالي الضحايا ، ويعجل بشراء سياره أخرى جديده على الزيرو.
١٥ يوم علي ذمة التحقيقات بداية ردع ذلك المتهور العابث ، رغم جيش المحامين المشاهير الذين يحاولون اخراجه من هذه الجريمة بأي شكل .. برئاسة المحامي الشهير محمد بهاء ابو شقة .
إلا ان الدولة والنائب العام يبدو ان لديهم قرار اخر في محاكمته بشكل عادل ونزيه ، حيث تنهج الدوله نهج مختلف وهو عقاب كل من يستحق دون الالتفات لمن هو وابن من.
رغم ضغوط عائلته التي رصدت ملايين الجنيهات ، وفق ما تناولته مصادرلاهل الفتاه المتوفيه ، ولكن الام التي تجلس علي كرسي متحرك مصابة بالشلل ، رفضت تماما اي تصالح او تعويض ، مقابل فقدها لابنتها الشابه وتصر علي اخذ حق ابنتها الفقيدة .
يتبادر إلى ذهني سؤال ملح إين الاعلام المصري ؟!
الذي ملاء الدنيا ضجيج على سيدات نادي الجزيرة أصحاب التورته الجنسيه .
لماذا يتجاهل هذه القضيه تماما ؟
هل يرى انها ليست بالقضيه الهامة التي تستحق إلقا ء الضوء عليها ؟!
أم لاتستحق ان تصبح قضيه رأي عام وتحقق من ورائها الفضائيات المكاسب الماليه من وجهة نظرهم ؟!
ولكن قضيه سيدات نادي الجزيرة والتورته الجنسيه، كانت تستحق طبعا ان تكون حديث الاعلام المصري كله،
ما السبب وراء كل هذا الخوف والرعب ؟
سؤال يطرح نفسه … هل لان المتهم بقتل الفتاه المسكينة هو الشاب (ه) .. ووالده هو الملياردير الشهير ( ك ا )الذي يمتلك ثروة هائلة في الغردقة وخارجها .
نحن نرى الان ان تلك القضيه هي صراع القوة والنفوذ، في مواجهة محافظ الغردقة والنيابه العامه.
إننا أمام قضيه رأي عام شأنا ام أبينا
وكلي ثقه في عداله القضاء المصري تحت قياده حكيمه يمثلها الرئيس عيد الفتاح السيسي