بقلم : نجاة شاكر
ندى : يا بنتى بطلى هزارك ده بقاا واتكلمى جد شوية وقوليلى اعمل ايه.
مامت ندى : يا ندى يلا الفطار جهز.
ندى : يلا يا منى سلام ، تميتى تستظرفى أهى ماما بتنادى ، سلام دلوقتي.
منى : سلام يختى .
صلت ندى ركعتين ودعت ربها بأن يقدم لها الخير أين كان.
مامتها : يا بنتى انت نمتى تانى.
ندى : لا يا ماما أنا جايه أهو .
مامتها : كل ده بتعملى ايه .
ندى : كنت باصلى يا ست الكل إيه ما أصليش .
مامتها : كل ده بتصلى ليه صلاة التراويح هى ، طيب اقعدى افطرى بقاا ، باباكى فطر ومشى ، وقالى ابقى أكلمه واعرفه ردك.
ندى : حلو الأمليت ده ، وبعدين فين الشيبسى .
مامتها : توهى فى الكلام توهى ، وبعدين بقااا أنا عاوزة أفرح بيكى واطمن عليكى ومش هاسمحلك تتفشيه زى اللى قبله.
ندى : خلاص يا ماما اعملوا اللى انتوا عاوزينه.
مامتها : يعنى انت موافقة.
ندى : يعنى .
مامتها: طيب أنا هاكلم أبوكى يقوله.
ندى : لأ طبعا ، استنى لما هو اللى يتكلم.
مامتها : ما هو من الصبح بيتصل يا بنتى .
مامتها : السلام عليكوا.
الأب : وعليكم السلام ، ايه عملتى ايه مع بنتك .
مامتها : والله شكلها عقلت و وافقت .
الأب : طيب كويس لما أتصل أبلغهم بقااا.
الأم : خلاص ماشى اللى اتشوفه سلام.
الأب : سلام .
وقع الخبر على أحمد وقع الصاعقة ، فلم يصدق نفسه ، فكاد يطير فرحا .
والد ندى : ايه يا ابنى انت روحت فين.
أحمد : أنا معاك أهو يا عمى ، ايه رأيك نيجوا النهارده نتفق.
والد ندى : انت مستعجل أووى كده ليه يا بنى .
أحمد : يا عمى خير البر عاجله .
والد ندى : طيب يا سيدى ، فانتظركوا بالليل إن شاء الله.
أحمد : إن شاء الله.
أغلق الهاتف ولا يصدق نفسه ، لا يدرى أهو حلم أم حقيقة ، أحقا سأتزوج ممن أحببتها طويلا و هى لم تلاحظنى ، قم قطع حبل أفكاره رنين هاتفه .
أحمد : أيوه يا على ، وافقوا وأنا مش مصدق ، حاسس إنه حلم .
على : انت طيب وتستاهل أكتر من كده .
أحمد : طيب بقولك أنا رايحلهم بالليل ، ما تيجى معايا العصر كده أجيب طقم كده .
على : حاضر يا عم طقم كده، عقبال ما أجيب طقم كده زيه يا رب.
أحمد : يا عم إن شاء الله خير إدعى انت بس .
على :يلا سلام بقااا دلوقتي علشان ورايا شغل.
أحمد : سلام.
ندى علمت من والدتها بأن أحمد سيأتى فى المساء لكى يتفق مع والدها على التفاصيل ، وكان قلبها يدق كلما سمعت اسمها ، فهل أحبته
