كتب/جمال سليم
يقول المولي عز وجل:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)
نعم الكلمة الطيبة صدقة والناس في حاجة إليها اكثر من رغيف الخبز.لأن الرغيف يسد جوع المعدة،اما الكلمة الطيبة فإنها تسد جوع عقل وقلب.
فلا تستهن بالكلمات،فهي تغير مسار الجيوش،وتضع اقداما علي الطريق الصحيح.
اعلم جيدا أخي الإنسان انها لم تكن صدقة من عبث، فهي تعيد روحك من حافة السقوط.فهي جواز مرور إلي كل القلوب.
لتكن كلمتك طيبة،وليكن وجهك طلقا.بطيب الكلام نهجر قلوبا قد تحجرت مع مر السنين،ونخترق اوعيتها المسدودة.
بالكلمة الطيبة نفتح أبواب الخير ونمسح غبار الحقد والأنانية.
ننقذ إبتسامة باتت تغرق في دموع ياسها.نطفئ شموع الحقد وناحذها إلي عالم النور فيطمئن القلب وتهدا الجوارح.
تهدأ النفوس الغاضبة ونغرس غرسا طيب الأنفاس لتنمو شتلاتنا بيضاء اللون.
تتفتح ازهار الربيع في فصول الالم والخريف ولا تعرف معني للمستحيل.
Hala Hellal وشخص آخر
تعليق واحد
أعجبني
تعليق