بقلم زينب اكنيز
غربةوطن
كيف لا ابكيك وانت وطني؟
اشتقت لك يا وطن
فحبك يسري في دمي
سأبقى أفتخر بك
بلدي الحبيب
مهما فرقتنا المسافات
فإني لك راجع مهما طالت غربتي
فمصير الغريب مهما طال العودة إلى وطنه مهما طالت الأيام
افديك حياتي
ياوطني الحبيب
فانت بلد أجدادي وأحبابي
سأبقى أفتخر بجنسيتي
سأبقى أشتاق إلى ترابك العزيز
وسأظل رافعة رأسي عاليا وعلم بلدي الحبيب فحبك في دمي حتى النخاع
سأبقى أحيا واموت بحبك
شاءت الظروف أن أترك بلدي الحبيب وأحبابي
من أجل لقمة العيش
فالغربة قاسية
كل يوم ياخدني الحنين إليك
ياوطني اشتاقت إلى ترابك العزيز والمشي في شوارعك واتنفس هواك يا وطني الحبيب
حبي لك في فؤادي
ودمي أشتاق إلى التجول داخل ارضك وبين الدكاكين والأزقة وإلى رؤية اجدادي وأحبابي وسكان حارتنا
والجلوس بين الأحباب والأقارب
مهما طالت غربتي فإني لك راجع
لأحضانك ياوطني الحبيب