دم في الظلام
بقلم: رودينا اسلام يوسف
عندما قررت أنا و أصدقائي قضاء العطلة في مكان بعيد هادئ بالصحراء ، وخلال الرحلة صادفنا سوء الحظ عطلت السيارة بمكان مرعب جدا ، هكذا شعرنا جميعا ،
بالقرب منا يوجد بيت مخيف الشكل و هو الوحيد المتواجد في المنطقة بأكملها ، اقتربنا منه لأنه لم يكن هناك اختياراً آخر أمامنا ، حتي دخلنا إلي الداخل ،
فجأة
قطع النور و هذا كافيا لنا بأن نتذكر الخوف والرعب معاً ، نعم كنا خائفين جدا ، لم تمضي لحظات حتي وجدنا شخص بهيئة مخيفة يحمل سكيناً أرعبنا أكثر ،فركضنا من شدة الخوف ، فجأة سمعنا أصوات مخيفة و اختفت أحدى اصديقاتي نتيجة للركض السريع ،
تجمعنا لنبحث عنها في كل مكان ، المفاجأة وجدناها مقتوله غارقة في دمائها، في هذه اللحظة بدأ الرعب الحقيقي. مع وجود الشخص المجهول الذي توقعنا انه هو من قام بقتلها مستخدما السكين التي كانا معه يالا الهول ، أخذنا في الركض حتي وجدنا الرجل أمامنا فخفنا اكتر و اكملنا الركض و كان يركض ورائنا ، ثم حاول ان يهجم على صديقتي ليقتلها، التي تشجعت و ضربته على رأسه بعصا حديد وجدتها امامها ، كانت الضربة قوية تألم منها ووقع علي الأرض ،
ذهبنا واقتربنا منه لانه لا يتحرك ، فوجدنا أنه يرتدي قناع مرعب ليخوفنا و يجعلنا نشعر بعدم الطمأنينة فخلعنا القناع من على وجهه ، تصدمنا المفاجأة حيث وجدناه أحد أصدقائنا ، الذي كان يمرح معنا بمخاولة تخوفينا طوال هذا الوقت تشاركة صديقتي التي كانت في نظرنا مقتولة ، تضايقنا جدا من اصدقائنا حيث أنه لم يكن هذا مرحا بل هو آذي شديد ، ابتعدنا عنهم ونحن في شدة الغضب ،
حتي أتوا للاعتذار لنا فقبلنا الإعتذار بعد محاولات عديدة، ثم عرفنا ان قطع الكهرباء كان بسببهم و هم المسؤلين عن فصل التيارء من المكان .


































































