فتحي موافي الجويلي.
…دموع ورياح…
تركت قلبى لديك دون خوف
وأخشى إذا اتانى يموت
توسدى كتفى ولامسى وجهي
ولا تخجلي مني..فأنا طيفك..
توسطى انفاسى..وأبقى بصدرى..
..أوتدري..
مزقتنى الحياة وأوجعنى الحنين
..فأنا ما زالت أشعر بك
وإني يتيم..
فهل خلقت وقلبى لديك أمين
فألقاك بالحلم وبالحياة غريب
فكلانا يأكله الأشتياق
ويعاند بالهوى قلبه .
ويظلم الشريان..ويأن
من الأحزان .ومع هذا يعيش..
إيقنت إن الذى يهؤاك
هو أنا..ليس ليي مثيل..
أفتقدتك ..فغاب الصديق والحبيب..
فلما تهربين..ولما للفؤاد تسكنين..
أنا بك أحيا وبك أعيش..
فمهما قوانى عزمى صلبآ
فعند سقوطى ضعفآ
يرفعنى من قلبى لدية يعيش..
صمت اللسان
ونطق القلب نبضآ
فهل أشتاق..
وأتعذب دون إن إدرى..
فهذا مستحيل..
سأكتفى بك وحدك..
حتى لو عرفت غيرك..
أنا بكبريائى فريد..
لن أثقل على النفس والروح
أعشق الهدوء..وبذنبى أعيش..
فدائمآ أشعر بك..
فهل روحك تشعر بي..
هل أعطيتنى الأمان طوعآ
فإنى أتالم وأحزن..
عجبت..لنيران تحترق
داخل قطع الثلج ..فتبقى..
ضاق صبرى بما رحب به قلمى..
أرى الحياة فى المرآة
والموت فى وجهى..
…دموع ورياح…

١٥/١٢/٢٠٢٠


































































