بقلم : فهيم سيداروس
دواعش اليوم موجوده في مصر لكل عصر
“جاهدة الجهاد الحسن أكملت السعى واخيراً وضع لك إكليل البر”
فى أحضان القديسين أبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، أذكرنا أمام عرش النعمة
أقول لإبنتك حقك تفخرى بأبوكى …ف‘نه إنضم لشهداء شمال سيناء …. قتلوا مسن أعزل، وهم لا يعرفون شىء عن الدين …. جماعة إرهابية باعت نفسها لمن يدفع …..

مصر فوق الجميع، دواعش اليوم موجوده في مصر لكل عصر
داعش تنشر فيديو قتل نبيل حبشي المخطوف منذ 3 شهور ننتظر الرد المناسب من الله، ومن القوات المسلحة علي هذا الفيديو، إنتشار الڤيديو لاستشهاد الأستاذ نبيل حبشي احد خدام الكنيسة بالعريش على يد الدواعش.. و تهديد للأقباط لدعمهم الجيش المصري ..
شهيد جديد، إنه جواهرجي قبطي تم خطفه منذ أول نوفمبر الماضي في بئر العبد بسيناء ومؤخرا نشر الإرهابيون فيديو له وبه قتله بالرصاص … تهمته أنه قبطي مصري محب لبلده وكنيسته، وجيش مصر.
تعزياتنا لأولاده وأسرته .. كيف من يكفرون بالإنسانية يدعون أنهم يؤمنون بالله …!
بيد الخسة والندالة أستشهد اليوم المواطن المصري نبيل حبشي مؤسس كنيسة السيدة العذراء مريم بسيناء علي يد تنظيم داعش الإرهابي والذي اختطفه منذ ثلاث شهور وإحدي عشر يوما وتم عرض فيديو للجريمة الحقيرة وتوقيت عرضها واضح.
المجد للشهداء .. ورحم الله نبيل حبشي وتعزيات السماء لأسرته وأهله وعائلته ..
يقول الرب “لي النقمه أنا أجازي يقول الرب”
رد فعل ندل وخسيس على حلقة من مسلسل الإختيار … المسلسل الذي وضعهم في الجحور الذي حرقهم في ذكرى رابعة.
وفي الأخر نحن كفرة والدواعش هم المؤمنين
ربنا موجود، و لن نخاف من الموت نهائي كنيستنا كنيسة شهداء إيمانها ثابت وقوي
إنتشار ڤيديو الاستشهاد علي أيدي جماعات أرهابية بشمال سيناء في هذا التوقيت هو محاولة بالطبع للرد علي حاله الوطنية، والفخر التي يعيشها المصريين هذه الأيام وأيهام الجميع أنهم مازالوا موجودبين وتهديدهم للمسيحين ما هو إلا قلة حيلة ومحاولة جديدة لشق الإصطفاف الوطني خلف قيادتة ..
لابد و أن نأخذ حذرنا ناخد من عدم الإنجراف في هذا الإتجاه لإنه دائما قوة هذا الوطن نابعة من تماسك شقيه ..
الشهيد قدم نفسة للشهادة بمنتهي الثبات والإيمان أن الوطن يستحق فهنيئا لك إكليل الشهادة ورغم كل الإختيارات إختار الوطن وأستشهد من أجلة.
هذا رجل مسن عمره 62 سنه لم نسمع عنه سوي اليوم… قال في الڨيديو إنه صائغ و بني كنيسه العذراء في سينا و إن الكنيسه تساعد الجيش ضد الإرهابين.
النتيجه إنه تم خطفه وقتله ولم يتحرك أي إعلامي أو مسؤل أمني عنه،