ذكرى الطفولة
بقلم / د.الحسين أحمد الفار
قُل للطفولةِ عودي كي أُحدِثها
عما رسمناه يوماً في مُخيلتي
عما كتبناهُ في ضحكٍ علي جُدُرٍ
بطبشورةِ الآمال كَيما تُذَكِرُني
الشهرُ واليوم والساعات يَدعُوها
ليسألوها كيف الوقتُ في صغري
فانثُر لها زهر الحنينِ لعلها
تأتي علي عبقِ الذكري فتُخبرُني
بحلمٍ بأملٍ بشوقٍ بين وجداني
بجهدِ عقلٍ كان بيومي يَدفعُني