فتحى موافى الجويلى
..رحلة روح هوت…
دعينى أسافر بعيدآ وأمح تاريخ الأيام..
لعلي أصادفك يومآ فى حلم من الأحلام ..
كم رأيت بعينيك أجمل الأقدار..
كيف سحرت مقل الهوى
والنبض حيران..
أضعيف أنا دون عينان
وروحى تحكى ولا تبكى
حكاية قدر..
بدايتها بكاء ونهايتها فرح
قلت أنتظرينى…وأعدك أن أعود
..هل تعى كيف بدونك اكون..
كيف أحب وأنا بك مجنون..سأحتلك غصبآ
فأنت سجينة صدري
أشتاقك فأحدث حرفي
فيهدأ قلبي..
فسنابل لهفتى يرويها المطر
أنتظر لقائك فدفنتك بقلبي
لا علي عتاب .ولا عليك ذنب
وأسكنتك في….حتى ظننتك أجمعي
أرى روحك حية فى أضلعي..
فرافقينى فى صحوتى ومنامى..
وأخلدي بأنفاسي وهيامي
أستنشقك عشقآ..
وأزفره أوهامي
يا أنت..غرقت فى عمقك
أوتدري…أم ما زالت لا تعى وتدرى.
كيف أسامحك وأنت قتلتيني ظلمآ …
أحببتك فهل علي وزرآ..
ومن تفاصيلك التى أحببتها
الشيب المخالط لشعرك..
كزفرات مطر يضيئ رآسك..
أضاق الليل تحت وسادتي..
وهوت أمالي فضاع الحلم والآمل .
.اكثرت بالفضفضة
فصدمت..بخيانة المنصتون..
وإن عادت لنا الأماكن..
فمن يعيد…لنا أصحابها..!!
فتحى موافى الجويلى..
23/12/2020