رسالة للزعيم زعيم مصر ورئيسها
يرسلها : سامى ابورجيلة
زعيم مصر ورئيسها :
رسالة من مواطن يحبك بصدق ، ويقف خلف قيادتكم مؤيدا ، وداعما ، ومساندا ، ثقة وايمانا بسيادتك .
مواطن غير متطلع لأى شئ سوى أنه يجد بلده تزدهر وتتقدم ، وشعبها ينفض من على كاهله غبار آلام ومعاناة الماضى
مواطن من الشعب المصرى الذى أحبك حبا لايعادله حب ،
وسار معك فى طريق شاق ، متحملا كثيرا من الصعاب ، والعقبات ،
ويعلم الله كم عانى هذا الشعب
( ومازال يعاني ) من اجل بناء مصر الحديثة ، بلدا لأبنائنا وأحفادنا يفتخرون بها .
هذا الشعب الذى دعمك ، وساندك ، وأيدك الى مالا نهاية ( ومازال ، وسيظل )
هذا الشعب الذى سلمك زمام أموره ثقة فيك ، وأمانا له ، وايمانا وعقيدة بأنك ستكون حاميا على مقدراته ،
وعاملا على رفع مستوى معيشته ، ورفع ماعلى كاهله من معاناة فى شتى الأمور ، وفى كل الأوجه .
وجاء هذا الايمان حينما سمعك هذا الشعب تقول قولتك الشهيرة ، والتى دوت فى جميع الأركان ،
وسمعها القاصى والدانى ، حينما قلت :
( هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه ) …
فوجد الشعب ضالته فى سيادتك ، وأنت أهل لتلك الثقة الغالية .
ولكن سيدى الرئيس :
نجد بعد ذلك إرتفاع مضطرد فى كافة الخدمات التى تقدم للمواطن العادى ،
حتى أصبح المواطن متوسط الدخل لايقدر على التزامات بيته ،
ولا أولاده ، فرأينا زيادة رهيبة فى فواتير الكهرباء ، والمياه ، والغاز ، ناهيك سيادتك عن زيادة غير معقولة في أسعار المواصلات و كافة السلع الضرورية
( ولا أقول الكمالية ) ، حتى وصلنا فى تلك الأيام أن ولى الأمر الذى كان يشار له بالبنان
أصبح يبكى ويشتكى من عدم القدرة على القيام بالتزاماته لأسرته وأولاده ، وأصبحت السلع الضرورية فى قفزات سريعة لأثمانها حتى أصبحنا لانطيق على حمل هذا كله .
سيدى الرئيس :
لابد أن نقف على منشأ الخلل ، أين هو ؟
– هل جشع عند التجار ، ولايجدون رادع يردعهم ؟
– هل تقصير عام ممن يراقب الأسعار من الجهات التنفيذية والحكومية ؟
– هل بعض الوزراء فى الحكومة يعيشون فى برج عاجى لايشعرون بآلام الناس وأناتهم ( كوزير الكهرباء ، والتموين ، … ) ؟
أم أين الخلل بالضبط ؟
سيدى الرئيس :
نحن معك قلبا وقالبا ، وسنظل معك ، لصدقك ، وثقتنا فى سيادتك ، ونحن نرى بأعيننا مصر تنشأ من جديد ..
ولكن ..
لابد من نظرة من سيادتكم على شعبك ، وعلى أهلك ، ولابد من تفعيل الرقابة على الأسواق تفعيلا حقيقيا ، وليس تفعيلا إعلاميا فقط ..
فليس لنا ملجأ الا الله .. ثم سيادتك سيادة الرئيس .
فهل ستصل رسالتى لسيادتكم ؟
لأنى أعلم أنها إن وصلت ستجد صدى عند سيادتك ،
لأنك حبيب شعبك ، وشعبك أيضا حبيبك رغم أى شئ وكل شيء.