زيف المجد والنار
كتب/العقيد كمال العزب
اسالؤا عني بيوت الله جميعاً تجدهم لا يعرفوني لأني لم ادخلها قط لعظمة تشييدها.
اسألوا عني سجاد المساجد ستجدوني لم تطئ قدمي عليها مطلقاً احتراماً لقدسيتها.
اسألوا عني الصحف والمجلات ستجدوني احترف اللعب بالأحرف والكلمات لأجمل القبيح وأقبح الجميل لأني فاعل وقوي وإيجابي واصنع من الفسيخ شربات.
اسألوا عني الفشله والمدمنين ستجدوهم اصدقائي وداعماً لهم لتستمر حاله السعادة والفشل بتوفير كافه إحتياجاتهم.
اسألوا عني الحكام والقاده تجدوني انافقهم بمنتهي السمو والرفعة وامجدهم بعظمه.
اسألوا عني الفساد ستجدوني من عظماء سادته.
اسألوا عني الوطن تجدوني أسطر له كتب التاريخ والمجد المزيف لأهدمه قابضاً ثمن ذلك لتوفير طريقه خلودي في النار.
ابحثوا عن زيف العظمه ستجدوا أنني من صنعتها ،عماله وخيانه في اسمي معاني رفعتها وسموها.
اسألوا عني في النار ستجدوا لي مقعدا محجوزا بإسمي هناك مخلد فيها بعظمه زيف أعمالي وبعداله السماء.