فتحي موافي الجويلي..
..سوالف الغياب..
ايها القلب أعشق بهيام..
وأحمل حبيبك بين جناحيك
وطير وأسبح بعالم الأحلام..
فضرير الروح لا يرى وأن أبصر..
وبصير القلب أعمى ولو فتح عيناه..
يرى اكثر وليس ذلك بمحال..
وجهى أشباه الآف
وقلبى غنى بالكبرياء..
فيا مغرور كفأك عجرفة وعنفوان..
ضمنت محبتى.فأهانتنى
وأستبحت حزنى فخذلتنى
تمسكت بيدك فتركتنى
يا كاذب ما صدقتنى
يا هذا…
.قلبى الذى أوجعنى فهو بالغرام مترجمى..
سأئلمك بصمتى..
ولن أتمسك بك.
سأشعرك بذنبك
فغيابك وحضورك
لا يعنينى ك إسمك.
أخافك وأخشى صمتك..
أغضبك دون أن أحادث قلبك..
لقد وعيت الدرس منك..
تعلمت منك كل شيئ..
فلن تفأجئينى بأى وقت..
فأنا ك الخيل ملذاتى الأمانى وأسئلى عمري…
أنا لم يرتاح لك قلبى
لم أثق يومآ بحبك
ولم يبصر قلبى بوجدك
فكم من جميل رأته عينى
ولم يشعر به قلبى..
لو لم أجازف وأقترب لظننت
أن شيئ جميلأ قد فاتنى..
جاهز لخيبات الزمان
بسبب وبدون سبب
ما زالت أقاوم هجرك..
فلا أريد غياب وجهك..
ما زال ما بقي بداخلي يتألم..
وأنا أنتشئ بقايا حلمى..
أوهمآ نسجته أنا بخيالي..
أم حقيقة قتلها ..غرورك وكبرياءك..
فتحي موافي الجويلي…
١٧/١٢/٢٠٢٠


































































