صباح مصري “ليس بالضرورة”
بقلم سمير المصري
إذا كان لك رأيٌ في شيء، ليس ضروري أن تبديه لأي أحد أو في كل مناسبة, ولكن إذا أبديته فليس بالضرورة أن تتشنج في إبدائه، أو تتعصب له، أو تظن أنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فليس ضروري في حالة إذا ما اختلفت مع أحد أن تعاديه ، وتدعو إلى عداوته وتشَهِّرَ به.
وليس بالضرورة إذا خالفك الرأي وأحدٌ من الناس، أن يكون ذلك المخالف عدواً، أو متربصاً، أو حاسداً.
فإذا كرهت أحداً اياك أن تخبره بذلك بحجة أنك شخص صريح, كيف ذلك؟
ان الحكمة تقتضي أن تحتفظ بذلك لنفسك فقط، ف {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً } ياصديقي اعزك الله تعالى.
فمع اشراقة شمس هذا اليوم من فضلك لا يمكن ان تضعف، لا تضعف أو تتشائم، ارجوك انطلق بكل قوتك، انطلق بفكر جديد، انطلق بروح متفائلة يحدوها الأمل، يملؤها الحب، يؤكدها الإصرار ببداية اسبوع رائع وجميل بإذن الله
انه صباح السعادة والأمل، أجعله إحساس جميل يبعث الخير والسعادة والأمل بالله والثقة الكافية أن شاءالله،
إن شئت أن تترك بصمة في هذا العالم فلا تهدر وقتك الثمين لنيل استحسان كل من حولك، إذا استمريت في محاولة إرضاء الجميع ستشعر بالقلق، والخوف والتصنع، وفي الغالب لن تنجز شيء يذكر.
كل التحديات مع الإصرار، والمواجهة تصبح من الماضي، من فضلك عش سعيدا، إننا أمام قدرتنا على تحقيق أهدافنا إما هذا الشخص المتفائل الذي يرى أنه قادر على تحقيق أحلامه فيقول سأتعلم وافعل كل ما يتطلبه هذا الأمر،
أو نكون هذا الشخص المتشائم الذي لا يتعلم ، ويهدر الفرص، ولا يعمل بجد لأنه يؤمن أنه لا فائدة ، والغريب في الامر أن نبوءته تتحقق.
تاكد ان الشخص الأول سيجني ثمرة أفكاره التي يعتنقها، وسيكون نجاحه ذو مذاق اكثر روعة، أما هذا المتشائم سيهرب من تحمل المسئولية، وقد يكتسب تعاطف الأخرين، هل تعلم ان التظاهر بالعجز وقلة الحيلة وسيلة ذكية ومقنعة جداً لكنه لن يحصل على النجاح الذي لا يتمناه.
تحياتي دكتور سميرالمصري































































