بقلم : شيرين راشد
عاشقه له ومتيمه لهواه ……
أعترف علي الملاء أنني أهواه ومازال قلبي يعشق قربه ويتمني رضاه هو نبض قلبي وروحي ولن أحب في الوجود سواه
فتحدثوا عني كما تشاؤون لن اكترث لحديثكم فأنا إشترته بالدنيا وما فيها فهوا في نظري أحق أن أقضي معه الحياة ودعوة ربي كثيرا يكتب لي أن ألقاه .
ألم أقول لكم إنني إمراه عاشقة متيمه بهواه فحبيبي لا يشبهه أحد ولا أري مثيل له قط في الحياة
فعذرا أيها الساده ما تمنيت غيرة ولن أسهر ليلي إلا معاه فكم جميل قربه و رائعه كلماته تذيب القلب حبا وتشعله شوقا فأنا بقربه اشعر بلذت وجودي هوي كل ما اتمناه .
فأذا وصفت حبه وحنانه وكرمه عليا لم تكفيني دواوين وأعجز عن الوصف والتعبير واجد نفسي مقصرة في حقه فهوي يستحق أكثر من الثناء والتقدير .
يامن تدعون الحب هلموا إليا أعلمكم كيف يكون شغف الغرام فأنا نهر متدفق من الحب ليل نهار لم يبرح تفكيري لحظه أراه في صحوي ونومي وفي أمسي ويومي وغدي وأراه في قطرات الندي علي خد الورود واراه في الشمس والقمر والنجوم وفي ملامحي ونفسي هل وجدتم عاشقه مثلي هكذا في الحياه.
فالحب ياساده يجلي القلب ويطهر الروح ويمحوا كل احزانك فيجعلك تنسى الدنيا ولا يبقي إلا أنت ومن تهواه .
فمن أهواه صبر علي قسوة قلبي سنين وأعطاني بدون ان ينتظر رد الجميل وحماني وظل بقربي في وقت تخلي عني الجميع وتخيلت إني وحيدة وكان هو عنهم جميعا السند والمعين رغم انشغالي بغيرة إلا أنه ظل يحتويني بحبه وحنانه ويمدني بكل ما أحتاج حتي انتبهت لوجوده ورق قلبي لحبه وهواه ..
وعلمت بحبه وصبره عليا فتماديت معه تارة اقترب تارة أبتعد و أصرف عنه وافعل ما يغضبه وأخطأ في حقه وأرجع وأعتذر وهو يتقبل إعتذار ويعفوا ولن يقسوا أبدا عليا او ينصرف عني كما أفعل أنا معاه واذا وقعت في ضيق أسرع اليه طالبه منه المساعده والنجاة ولم يبتعد أو يخذلني فذلك هو طبعه واسع الفضل والكرم والعطاء.
أتعلمون من حبيبي هو ربي وربكم هو الله سيدي وخالقي جلا في علاه..نتذكره وقت الضيق و الحاجه ولا نعطيه حقه في لطاعة والعباده كم هو كريم بنا رحيم..


































































