عروس كفر الدوار مالها وما عليها
بقلم حمادة العاوى
التريند وجنونه قطار التريند يسير فى كل مكان يحاول أن يستقله الكبير والصغير حتى يكون حديث الساعة حياة المواطنين الخاصة أصبحت تذاع على صفحات السوشيال ميديا مقابل حفنة من الايكات والمتابعات من أجل الشهرة مع العلم زمان كان الحياة بين الازواج سر لا يعلمه حتى الأهل أصبح كل شئ يتم تصويره ونشره ولا حرمة لأسرار البيت اصبحنا نفعل اى شئ من أجل الشهرة .واخر ماحدث منذ ايام عروس يوم عقد قرانها أحبت أن توجه رسالة إلى زوجها قبل أن تمضى على عقد الزواج ولكن لماذا صممت أن توجه هذه الرسالة أمام الناس قالت فى بداية كلامها أمام المعازيم في الفيديو المنشور على صفحتها: «أنا واثقة في ربنا وفيك، وإنك هتكون خير الزوج والصاحب والسند، وماندمتش في يوم إني اخترتك، ولكن بالعكس إنت أفضل وأعظم انتصاراتي في الحياة».واستكملت : «هطلب منك طلب، زي ماهشيل أهلك في عيني تشيل أهلي في عينك الصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي، أمي، ثم أمي، ثم أمي». وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعى الفيديو وقام بالتعليق بتعليقات منها المقبول وغير المقبول وخرج زوج عروس كفر الدوار عن صمته فى تصريحات صحفية أنه ممكن يهين اى احد . وقالت العروس أن زوجها هو سندها وأنهم تزوجا عن قصة حب .
ترى لماذا كل هذه الضجة ؟ هل السبب أسلوب عروس كفر الدوار الذى وصفه البعض من رواد موقع التواصل الاجتماعى بالأمر لزوجها أن ينفذ هذه الطلبات واتهام بعض الشباب لها والسخرية من طريقتها وأنها تبحث عن التريند
ام ركوب قطار التريند هو السبب أحب أن أتوجه بالحديث إلى عروس كفر الدوار الفيديو الذى شاهده جميع المصريين أثناء عقد القران أن السبب الوحيد لنشره على صفحتك هو ركوب التريند أن لا اعرفك معرفة شخصية بس احببت أن أتوجه إلى كل فتاة مقبلة على الزواج ابعدى حياتك الشخصية عن السوشيال ميديا وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية


































































