فهيم سيداروس يكتب
“الوفاء في زمن القسوة“
الإيمان بالذات والقدره على تحقيق الحلم تحتاج صبر وثقه قل ما تجدها في البشر..
في أوائل السبعينيات، كان سيلفستر ستالون يعيش على هامش الحياة، شابًا مفلسًا يطارد حلم النجومية، محاصرًا بالجوع واليأس. لم يكن يملك سوى غرفة صغيرة وقلم يكتب به، وصديق واحد مخلص يملأ فراغ قلبه:
الكلب الضخم “بوتكوس”.
لكن القسو-ة لم تترك له خيارًا. الفقر حاصره لدرجة أنه لم يعد قادرًا حتى على شراء الطعام لكلبه. عندها اتخذ القرار الذي حطم قلبه: باع “بوتكوس” لرجل غريب مقابل 40 دولارًا فقط. كان المشهد أشبه بفقدان أقرب إنسان، حتى أنه وصفها لاحقًا بأنها “أسوأ لحظة في حياتي”.
لكن في أحلك الأوقات، ولدت الشرارة… ففي تلك الأيام السوداء كتب ستالون قصة “روكي”، الحكاية التي جسدت روحه تمامًا: ملاكم مغمور يقا*تل ضد المستحيل ليصنع اسمه. السيناريو فتح له باب الحياة من جديد.
ومع أول مبلغ حصل عليه من بيع النص، لم يفكر في رفاهية أو مظهر، بل اندفع يبحث عن الرجل الذي أخذ “بوتكوس”. المفاجأة أن الرجل رفض التخلي عنه بسهولة، واستغل شهرة ستالون الصاعدة. وبعد جدال طويل، لم يجد ستالون حلًا سوى دفع 15,000 دولار ليستعيد صديقه. وكان يقول إن كل دولار دفعه كان يساوي كنزًا، لأن ما بينه وبين “بوتكوس” كان أثمن من أي مال.
القدر ابتسم للمرة الثانية: “بوتكوس” لم يعد فقط رفيقًا في البيت، بل صار رفيقًا على الشاشة، يظهر مع ستالون في Rocky و Rocky II، ليصبح جزءًا من الحلم الذي ساعد في كتابته بوجوده وصمته ووفائه.
وبعد سنوات، ظل ستالون يتذكر أن هذا الكلب لم يكن مجرد حيوان، بل رمزًا للوفاء في زمن القسوة. حتى أنه وشم صورته على ذراعه، ليبقى حيًا في ذاكرته إلى الأبد.
إنها قصة عن الحب الحقيقي، عن الخسارة والفداء، وعن كيف أن النجاح لا يكتمل إلا حين تستعيد ما فقدته الروح في رحلتها.
زوجة الممثل الشهير “سيلفستر ستالون” تقدمت بطلب الطلاق لأنه أخفى عنها بعض ثروته التي يملكها على شكل أصول وذلك بعد زواج استمر أكثر من 25عام.
شوهد الممثل سابقاً بوشم على ذراعه فيه صورة زوجته لكنه طمسها ووضع صورة كلب بدلاً منها، يقول الخبر إن الزوجة ألغت متابعته على إنستقرام مؤخراً.