كارت أحمر لوزيري الصحة والتموين!
بقلم/ ياسرين صبحى
جاءت العديد من الشكاوي لعدم توافر أدوية الأمراض المزمنة ،
وللتأكد قمت بجولة في أكثر من محافظة للبحث عن بعضها دون جدوى!
والأخطر أن دكتورة بأحد الصيدليات قالت غير متوفر ولن تجديه رغم خطورة ذلك!
وحينما سألتها والحل ماذا يفعل المرضى؟! وما فائدة أن يكون لدينا مدينة لصناعة الدواء وأساسيات الدواء غير متوافرة؟!
أجابت إجابة محزنة بأن السبيل الوحيد أن يكون للمرضى مسافر في الخارج ليرسله إليهم أو يحضره معه!
أين مجلس النواب من مساءلة وزير الصحة على تلك المهزلة؟!
المشهد الآخر:
وعلى جانب آخر ..
مشهد لم يعد جديدا” لكنه أصبح محبطا” لمواطن يسمع وعودا” لايراها في واقعه!
وهو الأسعار التي لازالت تشهد إرتفاعا” لم يتوقف، بل بعض السلع أصبح غير متوافر في ارفف الماركت
مثل السكر كسلعة أساسية! رغم وصول سعره إلى ٣٧ج! لايتم توريد إلا كميات ضئيلة تختفي فور وصولها!
رغم إرتفاع السعر لكن هناك عجز شديد في السلعة!
وسبق أن نبه الرئيس سيادة الوزير بأنه غير مسيطر على الأسعار!
وسبق أن نوه الوزير على إنخفاض الأسعار خاصة السكر والأرز
بدءا” من يوم الأحد الماضي! لكن ذلك لم يحدث واليوم وقد مرت عدة أيام على الموعد المحدد
لم يتم تنفيذ وعد الوزير!
ما الذي يشغل سيادة الوزير عن تفعيل أدواته الرقابية على الأسواق؟!
متخليا” عن دوره الرئيسي في توفير السلع بالسعر المناسب؟!
كلا الوزيرين لانطالب فقط بإقالتهم بل بمحاكتهم على ما إقترفوه في حق المواطن!
نداء عاجل لسيادة الرئيس:
نناشد الرئيس بإقالة الوزيرين فكلاهما أضرا بمصالح المواطنين ضررا” بالغا” وبأثر سلبي على صحة المواطنين والتي دائما” ما نقول أن صحة المواطن أمن قومي!
ولازلنا نأمل أن نجد مغيثا” لمعاناة المواطن الذي غاب عنه الأمل في غد أفضل!


































































