كلام في الغيبيات
فكر السماء
الملحمة الفلسطينية الاسرائيلية (3)
طوفان الأقصي وسر رقم 7
دكتور/ كمال الدين النعناعي
في تاريخ الأمم سيد حاكم، هو الرابح دائما، ذلك هو القضاء والقدر…..
دلالته في الوعد الأول لبني اسرائيل رقم7
حولوياته :
7 أمراء حرب
7 قوي فاعلة
7 وقائع أساسية
مجمع متعدد الأزمنة….
آيات الإعجاز في تأريخ حقبته حقيقتان تاريخيتان تناوبتهما أطراف المعادلة في
النزاع الفلسطيني الاسرائيلي :
1 النصر المشروط بأدابيات الهية عبر نصوص الوصايا والشرائع السماوية
2 الهزيمة الضرورية وفقا لمعايير الهية
وسنن وقوانين الهية وتلك الايام نداولها
بين الناس..
فيظل النصر شأن غامض..
وتظل الهزيمة سر خفي…
حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا.
…
فلا حشد القصد الذاتي من القوي المتعادية
من طرف تجاه طرف….
ولا نبل الغاية الغاية العنصرية تحت أدعاء،
أبناء الله وأحباؤه….
ولا أنشراح الغريزة المقاتلة بسفك الدماء
ولا توحش الحلفاء الجماعي الكائد بأليات
القتل والدمار باسم الرب…
يمكنه كتابة نهاية صراع النقائض والاضداد تجاه حبكة قدرية تمتد ل3 آلاف
سنة في مخبوء مشيئة الهية…
من عجائبها توقيتاتها؟؟
فكل التوقيعات المبدعة بشريا هي أختيارات لا تنفك عن المشيئة الالهية
فتتكشف معها حكمة الوعدين
والاضاحي والثواب
ولله في خلقه شئون الا هو أعلم بمن خلق
فلا تذكوا أنفسكم في التفضيل عند الرب
دلالة الحق فيه الرقم المختار 7
من عجائبه :
مفتتح عملية طوفان المسجد ألأقصي
اليوم السابع من اكتوبر؟
رقم اليوم 7
رقم الشهر 10
مجموعها 17 وهو رقم ترتيب سورة
(الاسراء} في القرآن الكريم
موضوعها المسجد الأقصي أيضا
والوعدين لبني اسرائيل في قوله تعالي
في ذات السورة ( وقضينا الي بني اسرائيل في الكتاب..)
في اشارة بصريح العبارة الي القضاء والقدر
ويأتي مسمي العملية يوم 7 بمسمي المسجد الأقصي في سورة الاسراء رقم 17 في القران الكريم بنفس رقم يوم وشهر العملية 7 شهر 10 مجموعها 17
فما يعني ظهور منظومة رقمية علي رقم الاساس 7 بالتوافق مع المنظومة الرقمية
للوعد الاول 7+7+7
والأعجب سنة 2023 مجموعها 7 (2+0+2+3) حاصل 7
فيصبح لدينا :
مسمي عملية الهجوم المعاكس الفلسطيني
ا{المسجد الاقصي) ومحتوي مفتتح سورة الاسراء نفسه(المسجد الاقصي) تكراريا
ومنظومة رقمية تتكون من السبعات تكراريا
يوم 7 شهر 10… مجموعها 17.
سنة 7 مجموع سنة 2023
رقم 17 يبدأ برقم 7 أيضا
فماذا تقول أرقام سنة الملحمة الفلسطينية الاسرائيلية 2023 ومجموع ارقامها 7
في السر المكنون أرقام هذه السنة هي نفسها حاصل مضاعفات رقم 17
وهو رقم سورة الاسراء المشمولة بذكر المسجد الاقصي والوعدين
اي 17 و 17 وهما يرمزان لحدثين متشابهين في القيمة و المكان
ومختلفان في الزمان….فالوقت عند الله
اما رقم 7 الذي يسبقهما فهو مفتاح الحدثين بعده…
بمعني ان التاريخ يعيد نفسه
ويتحقق الاعجاز الرباني المختفي في الجوهر حسب مراد ومشيئته….
سواء رضينا أم أبينا…
أنكشف السر ورفعت الاقلام وجفت الصحف
والله أعلم..
انما يخشي الله من عباده العلماء
صدق الله العظيم