كلام مصري “المجهولة تاني”
بقلم سمير المصري
الطائرات الحربية المجهولة التي ظهرت على مسرح الاحداث في ليبيا هنالك تظهر مرة اخرى ولكن هذه المرة في السودان وتقصف معسكرات تابعة لمليشيات الدعم السريع.
يتساءل هؤلاء في السودان، مثل هؤلاء في ليبيا عن اصحاب اليد الطولى في الشرق الاوسط، وما هي القدرة على تنفيذ هذه الضربات بمثل هذه الكفاءة؟
نحن لا نعرفها بالطبع انها مجهولة.
ومع هذه الضربات والتغطية الجوية للجيش للسوداني على الارض، وبسط سيطرته على كافة مواقع الدعم السريع في شرق السودان، اصبحت عملية القضاء على التمرد تقع في مناطق وسط وغرب السودان.
ولكن هناك فرصة اخطر تنتظر مصر في السودان فقط اكبر من القوة العسكرية المصرية الموجودة في مطار المروه، تنتظر الشعب المصرى بكل فئاته فما هي؟
ولماذا تتواصل بريطانيا والاتحاد الاوروبي مع مصر حول الازمة السودانية؟
أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد تواصلت مع السعودية والامارات؟
من قام بتصوير ونشر صور القوة المصرية في السودان عبر السوشيال ميديا، هذا في حال صحة الصور؟
هل كان يقصد اي شيء، انه يصنع الفتنة و الفرقة بين الشعب المصرى والشعب السوداني، استراتيجية فرق تسد التي عمل بها الاستعمار القديم، وعمل على نشرها بين شعوب وادي النيل منذ مئات السنين، اللعبة البريطانية القديمة وصلت تاني إبان الاحتلال البريطاني لمصر والسودان.
هي اللعبة ذاتها بريطانيا علمتها للغرب واصبحت المؤامرة واضحة، ونفذوا الكتلوج في كل وقت وعلى راسهم الولايات المتحدة الأمريكية ووكالته الاقليمية.
في هذا الاطار وجب الإشارة الى بيان أن قوات الدعم السريع ليست تابعة للجيش السوداني ولا تخضع له و 99% من عناصرها ليست الا مرتزقة وقطاع الطرق، خارجين عن القانون.
لا تخضع قوات الدعم السريع في السودان باي قبول أو تعاطف شعبي نظرا لما قامت به من جرائم و فضائح في تلك الحروب الأهلية السودانية.
هذه الميليشيات فلول النظام الاخواني السوداني، فلول على المستوى الشعبي او غير الشعبي في السودان متهمين بجرائم حرب في ولايات دارفور وكردفان والنيل الازرق أمام العشرات من المتظاهرين اثناء الاحتجاجات الشعبية عام 2013، فهي عدو الشعب السوداني قبل ان يصل الغرب وهم مطالبون “قوات الدعم السريع “بالامتثال امام محكمة العدل الدولية بخصوص جرائم الحرب في دارفور، وبالتالي تحول هذا التنظيم المسلح الى جامعة وظيفية، اوتجار المرتزقة في شمال ووسط افريقيا لصالح من يدفع اكثر.
اعضاء مجلس السيادة السوداني الفريق اول ياسر العطا صرح بتاريخ 15 ابريل 23 في شبكة سكاي نيوز العربية ان هناك قوات أجنبية من دول عديدة في الدعم السريع، الانجرار الى اي استهزاء وسخرية عرقية او ثقافية او عنصرية بحق شعب السودان في هذا هو نجاح للفتنة والمؤامرة.
مخطط تكرار لعبة فصل الجنوب السوداني الذي استقل بعنوان جمهورية جنوب السودان في لعبة جديدة لفصل شرق السودان وتسميتها جمهورية بورتسودان اللي كانت في الجانب السوداني الشرقي كاملة لفصل سواحل البحر الاحمر.
ولكن مع دخول الجيش السوداني في شرق السودان وبسط سيطرته كاملة بمساعدة طيران المجهول قضت بلا شك علي فكرة الانفصال والانشقاق في شرق السودان.
انا صاحب الطائرات المجهولة، لقد فهمت اللعبة الخبيثة من أجل إنشاء دولة على ساحل البحر الاحمر السوداني،
وهكذا يبقي منصته الثانية المتبقية، و من الممكن أن يقوم حميدتي بتنفيذها في الحدود الغربية، بالتالي المعركة الحقيقية الايام القادمة في غرب السودان وهي ليست بعيدة عن الطيران المجهول.
الخلاصة:
مع احترامنا للجميع مفتاح السودان في مصر ، و مفتاح مصر في السودان، زمان كانوا يرجون أن يخرجوا مصر من ملف القضية الفلسطينية، لكن لايصح الا الصحيح لقد تواصل قبل ذلك رئيس امريكا مع مصر، الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي وشكره على دور مصر فى إنهاء التوتر في القدس.
مصر بجانب السودان من 7000 سنه، احذروا الفتنه بين الشعبين، وكما قال الاباء المؤسسين للاستقلال، وادي النيل في السودان ومصر، حفظ الله مصر والسودان وانجاهما من كل شر واجعل مصر والسودان كما تستحقا.
لواء دكتور سميرالمصري































































