كتب : عماد نويجى
لا يجوز الوضوء من الصنابير .. فكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار
لماذا دائما نرى حرب شعواء على من يحرك الراكد من القول او الفعل بإعمال العقل … لماذا لا نفكر …. ما ميز الله به الإنسان على باقى المخلوقات هو التفكير …. لماذا نغضب عندما يفكر إنسان ويهدم أفكار كانت فى عصرها مسلمات … ( ما وصل إليه غيرى من صواب يحتمل الخطأ . وما وصلت إليه من خطأ يحتمل الصواب ) . لماذا لا نعمل دائما بهذا المنطق .. اسوق لكم حكاية على رغم طرافتها زز ولكنها تحمل فى طياتها المعنى الحقيقى لكلماتى … وخاصة إذا كان هذا التفكير يتعلق بالأمور الدينية

حين بنى محمد على جامعة الكبير منذ 200 سنة
( مسجد محمد على بالقلعة ) زوده بالمواسير والبزابيز (الصنابير) للوضوء بدلا من طريقة الوضوء السائدة فى ذلك الوقت من الطاسة أو الغضارة
فعارضه علماء مذاهب ( الحنابلة والشافعية والمالكية ) بحجة أن هذه بدعة فى الدين .
حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعمل هذه الطريقة .
وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار …ولا يجوز الوضوء من هذه الصنابير
غير أن علماء الأحناف رأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير
لأنها ترفع المشقة عن المسلمين
ومن هنا سمى الصنبور بالحنفية . نسبة إلى المذهب الحنفى .
وأخذها الناس وأصبحت مفردها الحنفية دالة على الصنبور
أكثر مما تشير إلى المذهب الذى لولا استنارته لكنا مازلنا نستعمل ( الكوز)
فليس كل التفكير خطأ .. وما وصل إليه غيرى ما هو الإ فكر بشرى يحتمل الخطأ .. وليس كل ما يناسب عصره بالضرورة أن يكون منهجا طوال العصور



































































