(دقة شاكوش)
-لماذا المحاكمة؟
-استراتيجية ، طارق شوقى ، تفشل فى القضاء على الفساد اﻹ دارى وتطوير التعليم.
-لماذا المحاكمة؟
سعيد الشربينى
————-
كثيرآ ما نسمع على لسان وزراء التربية والتعليم فى مصر جملة ( قضية التعليم قضية شائكة )، ﻷنها تمس اﻷمن القومى
وكأن هذه الجملة هى طوق النجاة لكل من تولى حقيبة وزارة التربية والتعليم منذ الثمانينات حتى يومنا هذا
علمآ بأن كافة القضايا التى تمس اﻷمن القومى المصرى يجب ان تولى بالرعاية عن غيرها وخاصة إن كانت قضية التعليم ولن نتترك حول هذا الحديث ﻷنه ﻻ يخفى على أحد اهمية التعليم فى بناء اﻵمم وتقدمها
-ولكن دعونا نذهب معآ لمناقشة القضية من ناحية طرح الفكر والفكر اﻵخر وخاصة بعد ما سجل وزراء التربية والتعليم منذ تاريخنا السابق أعﻻه فشلهم الزريع فى النهوض به وتطويره والقضاء على فساده اﻹدارى وحالة اﻹرتجال والتخبط التى سوف تلقى بنتائجها السلبية على اﻷجيال القادمة والتى ستنعكس بطبيعة الحال على المجتمع بأثره
-فأذا ما اردنا أن نذهب نحو تطوير منظومة التعليم فى مصر ورفع كاهل اﻹنفاق عن الدولة وتوجيه هذه المبالغ الطائلة فى إصلاح المنظومة بأكملها كا علينا إتباع اﻷتى :
1- توفير المناخ المناسب وإعادة هيكلة المبانى المدرسية جميعها وتحويل الجزأ اﻷكبر منها إلى مصانع صغيرة لكافة المنتجات والصناعات تقوم على الدراسة العملية طوال اليوم لجميع اﻷعمار
2- واﻹكتفاء بعدد قليل من الفصول الدراسية بعدما يتم العمل الدراسى والتعليمى من خﻻل شريحة ( كارت مومارى) يوضع عليه كافة المناهج والعلوم المطلوب دراستها مع متابعة تطويرها وتحديثها وفق مناهج العلوم والدراسات العالمية المتطورة والتحكم فيها عبر شبكات التواصل من خلال حضور الطﻻب مرة واحدة كل شهر أو وفق ما تقرره الوزارة من تحديث لنقل محتواه التعليمى على شريحته ، ثم يستكمل يومه الدراسى طوال العام الدراسى داخل هذه المصانع كجزأ اساسى من التعلم
3- توفر هذه الشريحة المبالغ الطائلة وأجهزة التابلت التى قد تكلف الدولة مليارات للمرحلة الواحدة من كل عام مع تزايدها دون أن تحقق فائدة تذكر ، حيث تسلم الشريحة لكل تلميذ وطالب من الصف اﻷول اﻹبتدائى حتى المرحلة الثانوية لمرة واحدة وتنتقل بالتباعية بعدما يقوم الطالب بتسليمها للمدرسة نهاية كل عام وبالتوالى
4-فالتعليم ليس فرض عين بل العلم والتعليم لمن سعى لهما والتاريخ خير شاهد وما نطرحه سيعمل على
-اوﻵ: تحويل منظومة التعليم من مستهلك غير مفيد إلى منتج يستطيع المشاركة فى النهوض اﻹفتصاد
-ثانيا : ايقاف نزيف اﻹنفاق وإهدار المال العام من خﻻل العديد من التجارب الغير مدروسة والتعامل مع اﻷجيال بما يتناسب مع متطلبات العصر وإحترام ارادتهم وعقولهم وعدم اﻹستخفاف بمستقبلهم بأعتبارهم فئران للتجارب
-ثالثآ: خلق العديد من فرص العمل للشباب داخل هذه المدارس الصناعية مما يعود عليهم بالعائد المادى المناسب من خلال بيع هذه المنتجات والصناعات وتصديرها وتطوير اﻷيدى العاملة ، فالتعليم والتعلم هما عمودان قائمان على البحث والقرأة والابتعاد عن التعليم التلقينى المستهلك للتقول واﻹقتصاد
-ومن أجل هذا حاكمنا طارق شوقى ، فكان باﻷحرى به يدرس جيدآ قبل التجارب التى باءت بالفشل
( حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة من كل مكروه وسوء )
—————
8 / 4 / 2012