كتب/ محمد السايس
لكل منا تفكيره واستراتيجية العمل التى يعمل من خلالها ، وحينما تولى خالد حجازى منصبه كمدير لمديرية التعليم بالجيزة أنتظر الكثيرون منه قرارات سريعة وحاسمة بغية إصلاح طال انتظاره ، لكننا وجدنا أنفسنا أمام قائد يؤمن بضرورة التأنى والدقة المتناهية فى اتخاذ القرارات دونما انفعال أو تسرع حتى أن بعضنا حمل ذلك التأنى وعدم التسرع فوق ما يحتمله لكننا وبعد وقت نعترف بأنه أطول مما يأمله الكثيرون وجدنا أن هذا الوافد على مديريتنا يبدأ بالفعل
مشوار الأف ميل والذى يبدأ بخطوة
نعم فبنظرة فاحصة للأمور نجد أننا أمام قيادة – مع الأسف لم يفهمها الكثيرون لقد بدأ هذا القائد وبحكمة بالغة وعبر قرارات متأنية فى النفاذ لمفاصل العمل الادارى بالمديرية فبات من المقرر أننا أمام قائد يؤمن بأن القرارات السريعة كمن يهدم المعبد فوق رأسه لذا كانت قراراته عبارة عن ترميم وإصلاح وليس تنكيس وهدم لأركان العمل الإدارى بالمدرية فبدأ بأصعبه وأعقدها الشؤون المالية والإدارية تلى ذلك العلاقات العامة فأمن المديرية ثم كانت المفاجأة التى انتظرها أغلبنا ألا وهى تغيير الصورة الذهنية للمبانى المديرية من تطور لم تشهده المديرية من قبل من تركيب اسانسير للمبنى الإداري وتغيير وتحديث جميع المبانى، فبحكمة تصل لحد الدهاء والفطنة قام رأب الصدع الذى دب فى العلاقة بين المديرية وأغلب المترددين عليها من خلال الشباك الواحد .
وانطلاقا من هذه الخطوات التى نعتبرها وبحق خطوة ناجحة فى مشوار الألف ميلننتظر صدورحركات أخرى لتغيرات تنال أطراف ومواضع أخرى بالمديرية كذلك أصبح الكل يرتقب حركة شفافة وحقيقية باتت ضرورة حتمية لمواجهة واقع مؤلم ومرير تعيشه أغلب الإدارات التعليمية مما يستلزم معها أن تخطو مدير المديرية الخطوة الثانية والمرتقبة فى مشوارها الذى بدأ ملامحه تتشكل بوضوح فى تعليم الجيزة وذلك من خلال ضخ دماء جديدة لقيادات تأخذ حظها وحقها من خلال الإختيار العادل لخدمة مؤسسات التعليم بالجيزة